حمّل عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، السلطات المصرية مسؤولية أمن وسلامة الفلسطينيين الذين اختطفوا على يد مسلحين مجهولين، الأربعاء الماضي في منطقة شمال سيناء المصرية.
وأوضح أبو مرزوق في حوار تلفزيوني، مساء أمس السبت، نشرت وكالة (الأناضول) تفاصيله، أن "مصر تتحمل المسؤولية المباشرة عن سلامة وأمن المختطفين الفلسطينيين الأربعة"، داعياً "السلطات المصرية إلى معرفة مصيرهم وحمايتهم".
ولفت إلى وجود "شكوك، وعلامات استفهام كثيرة، وتفسيرات عدة حول ملابسات حادثة الاختطاف".
وأضاف: "هناك من يقول (لم يذكر الجهة أو الاسم) أن جهازا أمنيا مصريا سياديا من قام بذلك، وهناك من يقول تنظيم داعش، وثالث يرى أن العدو الإسرائيلي من دبر الحادثة (...)، وبغض النظر عن أي تفسير، أو التعمق في أي تحليل، ما يهمنا هو سلامة هؤلاء".
وأعرب أبو مرزوق عن أمله، في أن "تتمكن السلطات المصرية من كشف ملابسات الحادثة، في أقرب وقت، وعودة المختطفين سالمين".
وخطف مسلحون مجهولون أربعة فلسطينيين، في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي، في منطقة شمال سيناء المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
ولا يزال الغموض يكتنف مصير الفلسطينيين الأربعة حتى اللحظة، في الوقت الذي لم تتبنّ فيه أي جهة مسلحة عملية اختطافهم.
وكانت "حماس"، قد اعتبرت، في وقت سابق، أن "اختطاف الشبان الأربعة، حدث خطير يكسر كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية".
اقرأ أيضاً: خطف نشطاء "حماس": خدمة مصرية لإسرائيل