وسط مجموعة من الأواني البلاستيكية وأوراق الأشجار الجافة والخيوط القماشية، تقضي الفلسطينية، نسرين أبو لوز، جل وقتها داخل إحدى غرف منزلها بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، في صناعة تحف وهدايا فائقة الإبداع والدقة.
أبو لوز (39عاماً) ليست رسامة أو فنانة عادية، فهي لا تصنع مشغولاتها اليدوية من المواد الخام المتوفرة في الأسواق المحلية، بل تعتمد في إنتاج أعمالها على مخلفات البيئة، التي تجمعها من فناء منزلها أو من مطبخها. الأمر الذي جعل أعمال نسرين تنال إعجاب زوار المعارض والفعاليات الداخلية. قصة عشق أبو لوز للفن اليدوي، بدأت عندما اكتسبت مهارات الحياكة والتطريز في طفولتها، ثم تطوّرت قدراتها بعدما تعلمت طرق صناعة المجسمات، وصولاً إلى إتقان فن صناعة المشغولات والهدايا ودمى الأطفال ذات الألوان الزاهية من مخلّفات البيئة الطبيعيّة.
تقول أبو لوز لـ "العربي الجديد"، إنها قررت إتقان مهارات الفن قبل نحو عشر سنوات، بعدما أصبحت شقيقتها الكبرى عاجزة عن العمل، والتي كانت تعد مصدر الدخل المالي الوحيد لعائلتها الغارقة في وحل الفقر، مبينة أنها الآن تعيل عائلتها من خلال بيعها لبعض إنجازاتها اليدوية.
وتحت ألواح "الزينكو" التي تكسو سقف مشغل نسرين الصغير، تتنوع طبيعة إنجازات الفتاة الثلاثينية ما بين مجسمات لقبة الصخرة ورموز وطنية فلسطينية وتحف وهدايا ممزوجة بتطريزات وزخارف تراثية، بالإضافة إلى عشرات السلاسل والقلادات والأساور والخواتم اللامعة.
اقــرأ أيضاً
ووضعت أبو لوز بصماتها الفنية المميزة في الكثير من المعارض الخاصة والعامة التي شاركت بها، على الرغم من قلة اهتمام الجهات المختصة بتنمية المواهب الإبداعية التي تسعى للهروب من وحل الفقر والبطالة المتفاقمة عبر مشاريعها التجارية الصغيرة. وتحلم الفنانة، نسرين، في تسويق إنتاجاتها اليدوية خارج قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ قرابة العقد، بالإضافة إلى سعيها للحصول على تمويل مالي يمكنها من افتتاح مشروعها الخاص، الذي يؤمن لها ولعائلتها مصدر دخل.
أبو لوز (39عاماً) ليست رسامة أو فنانة عادية، فهي لا تصنع مشغولاتها اليدوية من المواد الخام المتوفرة في الأسواق المحلية، بل تعتمد في إنتاج أعمالها على مخلفات البيئة، التي تجمعها من فناء منزلها أو من مطبخها. الأمر الذي جعل أعمال نسرين تنال إعجاب زوار المعارض والفعاليات الداخلية. قصة عشق أبو لوز للفن اليدوي، بدأت عندما اكتسبت مهارات الحياكة والتطريز في طفولتها، ثم تطوّرت قدراتها بعدما تعلمت طرق صناعة المجسمات، وصولاً إلى إتقان فن صناعة المشغولات والهدايا ودمى الأطفال ذات الألوان الزاهية من مخلّفات البيئة الطبيعيّة.
تقول أبو لوز لـ "العربي الجديد"، إنها قررت إتقان مهارات الفن قبل نحو عشر سنوات، بعدما أصبحت شقيقتها الكبرى عاجزة عن العمل، والتي كانت تعد مصدر الدخل المالي الوحيد لعائلتها الغارقة في وحل الفقر، مبينة أنها الآن تعيل عائلتها من خلال بيعها لبعض إنجازاتها اليدوية.
وتحت ألواح "الزينكو" التي تكسو سقف مشغل نسرين الصغير، تتنوع طبيعة إنجازات الفتاة الثلاثينية ما بين مجسمات لقبة الصخرة ورموز وطنية فلسطينية وتحف وهدايا ممزوجة بتطريزات وزخارف تراثية، بالإضافة إلى عشرات السلاسل والقلادات والأساور والخواتم اللامعة.
ووضعت أبو لوز بصماتها الفنية المميزة في الكثير من المعارض الخاصة والعامة التي شاركت بها، على الرغم من قلة اهتمام الجهات المختصة بتنمية المواهب الإبداعية التي تسعى للهروب من وحل الفقر والبطالة المتفاقمة عبر مشاريعها التجارية الصغيرة. وتحلم الفنانة، نسرين، في تسويق إنتاجاتها اليدوية خارج قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ قرابة العقد، بالإضافة إلى سعيها للحصول على تمويل مالي يمكنها من افتتاح مشروعها الخاص، الذي يؤمن لها ولعائلتها مصدر دخل.