انتقد رئيس حزب "مصر القوية"، المرشح الرئاسي الأسبق، الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، مؤسسة الرئاسة، قائلاً إن "قصر الرئاسة والنظام الحالي تحول إلى ثكنة عسكرية لا تنصت لأحد ولا تشاور أحداً".
وشدد أبو الفتوح، خلال لقائه بأعضاء الحزب بمحافظة الدقهلية، بدلتا مصر، على ضرورة تحلّي الشباب بالإصرار على إكمال ما بدأوه، وألا يتراجعوا أمام أجواء القمع السائدة التي تؤدي بالوطن لليأس والإحباط.
وأوضح أن الحزب هو مشروع شباب مصر لخدمة وطنهم، رغم ظروف القمع والاستبداد، وأن حزب "مصر القوية" أخذ على عاتقه أن يرفض الاستقطاب، وينحاز لقضايا العدل والحق دون تمييز أو تفرقة.
وأشار أبو الفتوح، لخطورة الوضع في سيناء الذي يتطلب اصطفافاً وطنياً حقيقياً لا أن يترك أبناء مصر في سيناء دون حماية أو قدرة على الدفاع عن وطنهم أو عن أنفسهم، ما يكشف فشل النظام حتى في حماية شبابه والذود عن أرضهم ضد هذا الإرهاب الأسود، على حد تعبيره.
وأكد أبو الفتوح، أنه لا توجد سلطة قادرة على القيام بكل الواجبات، وأن بداية تخريب أي وطن عندما يزعم النظام أنه قادر على أداء جميع الواجبات دون تدخل أحد، لافتاً إلى أن وظيفة الجيش الرئيسية هي حماية الوطن وهو الواجب الأشرف والأكثر قدسية.
وكان أبو الفتوح، قد طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية التي تشهدها مصر منذ الانقلاب العسكري، اقترح فيها تشكيل حكومة كفاءات، يتم نقل صلاحيات رئيس الجمهورية إليها، مع الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.