علّق رئيس حزب الوسط المصري، أبو العلا ماضي، على إدراج اسمه في قائمة الإرهاب، قائلا إنه "اتهام ملفق"، وأنه "لم يتم إبلاغنا بالتهمة قبل صدور القرار لنقدم دفاعنا وأدلتنا التي تنفيها".
وكتب ماضي على حسابه في "فيسبوك" بعنوان "زمن العجائب": "مساء الثلاثاء، وأثناء تواجدي مع مجموعة من شباب حزب الوسط في مقر الحزب، جاءني خبر صدور قرار من إحدى محاكم جنايات القاهرة بوضعي مع أخي عصام سلطان وعدد كبير من الشرفاء، في قائمة الإرهابيين لمدة ثلاث سنوات".
وتابع "لما رجعت إلى بيتي، تصفّحت الخبر وصورة القرار في بعض المواقع الإلكترونية، وتعجبت؛ لقد صدر قرار المحكمة الخميس 12 يناير 2017، أي منذ خمسة أيام ولم نسمع عنه إلا مساء الثلاثاء. وتعجبت أكثر حين يحال اتهام مثل هذا لمحكمة الجنايات، أليس شرطا أن يتم إخطارنا لنحضر مع محامٍ لندافع عن أنفسنا في اتهام ملفق مثل هذا ونقدم دفاعنا وأدلتنا في مواجهة ما تقول عنه النيابة إنه أدلة، وهي لا تعدو أن تكون تحريات أمنية ملفقة؟ أليست تلك من أبسط حقوق التقاضي وتحقيق العدالة؟".
وتساءل ماضي "كيف لمحكمة جنايات أن تحكم وتصدر قرارا مثل هذا لمجرد فقط تحريات أمنية تقدمها لجنة إدارية تابعة لوزارة العدل؟"، مضيفا: "إنه زمن العجائب... (فصبرا جميلا والله المستعان على ما تصفون)".
وأطلقت السلطات المصرية سراح رئيس حزب الوسط المصري، في 12 أغسطس/آب 2015، تنفيذا لقرار محكمة جنوب الجيزة، بإخلاء سبيله بعد اعتقاله في 29 يوليو/تموز 2013، من إحدى الشقق السكنية في منطقة المقطم، شرق القاهرة، على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بين السرايات".