أبوظبي تتجه للاقتراض مجدداً من الأسواق الدولية عبر السندات

19 اغسطس 2020
تأثرت مالية أبوظبي بتراجع أسعار النفط (فرانس برس)
+ الخط -

قالت مصادر إن حكومة أبوظبي تجري محادثات مع بنوك بشأن إصدار سندات دولي جديد بعدما جمعت بالفعل عشرة مليارات دولار من إصدارات دين هذا العام لتعزيز ماليتها، في ظل أسعار النفط المنخفضة وأزمة فيروس كورونا.

وجمعت أبو ظبي عشرة مليارات دولار من خلال طرح مبدئي بلغت حصيلته سبعة مليارات دولار في إبريل/ نيسان ثم أُعيد فتح الطرح في الشهر التالي.

وذكر مصدران مطلعان على الأمر لوكالة "رويترز" إن الحكومة تناقش صفقة جديدة واختارت بنوكا لترتيب الصفقة. ولم يفصح المصدران عن أسماء البنوك.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قالت أبوظبي التي تعتمد موازنتها المالية إلى حد كبير على الإيرادات من رسوم النفط والغاز والضرائب والتوزيعات من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إنها ستدرس جمع المزيد من التمويل من أسواق السندات.

وقالت دائرة المالية في ذلك الحين إن "صافي أصول الإمارة والذي تتجاوز نسبته 200% من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من انخفاض أسعار النفط مؤخرا، يضمن بقاء أبوظبي في موقع قوي يمكنها من الاستفادة من نافذة الفرص المتاحة في السوق".

 

 

وذكرت مصادر في وقت سابق من العام أن أبوظبي تنوي التواصل مع المستثمرين في أدوات الدخل الثابت عالميا بشكل أكثر انتظاما بسبب انخفاض أسعار النفط.

وقالت دول خليجية أخرى مثل السعودية والبحرين إنها تخطط للاتجاه للمستثمرين في الدين مرة واحدة أخرى على الأقل في العام الجاري.

وتوقع البنك الدولي، قبل شهرين، أن ينكمش اقتصاد الإمارات بنسبة 4.3% خلال العام الجاري.

واستنزفت الإمارات جزءاً مهماً من سيولتها المالية خلال السنوات الأخيرة على التسلح، وفق بيانات صادرة عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام في وقت سابق من الشهر الجاري، لتتأثر السيولة المالية بشدة مع وقوع جائحة كورونا التي أضرت بنحو بالغ، إلى جانب النفط بقطاعات حيوية مثل السياحة والعقارات.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون