ابتليت بعض الشعوب بطغاة حكموها بالحديد والنار، لم يتوانوا في سبيل حفاظهم على السلطة، عن ارتكاب أسوأ الانتهاكات بحق مواطنيهم من قتل واعتقال وتهجير وتدمير، وأنجب كثير منهم أولاداً يشبهونهم بل قد يفوقونهم شراً.
وليس جميع أبناء الطغاة يسيرون على خطى آبائهم، بل كان بينهم من نكر شرّ أبيه، فاختار أن يحيا حياته بعيداً عنها، نرصد أبرزهم في تقرير لاحق، فيما نخصص التقرير التالي لرصد 8 أبناء للطغاة، تفوقوا على آبائهم بالشرّ المطلق.