أبطال أوروبا.. يوفنتوس يواصل التألق وفوز صعب للسيتي على هوفنهايم

نجح فريق يوفنتوس الإيطالي في تحقيق فوز مهم على ضيفه يونغ بويز السويسري 3-0، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "أليانز ستاديوم" في تورينو، وجاء في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ولم يتأخر أصحاب الأرض في فرض سيطرتهم وترجمتها على أرض الواقع، عبر هدف مميز حمل توقيع الموهبة الأرجنتينية باولو ديبالا، الذي نجح في هز شباك الزوار منذ الدقيقة السابعة، ليستمر بعدها ضغط اليوفي، مع هجمات متباعدة ليونغ بويز، الذي لم يحقق أي انتصار في مبارياته السبع الأخيرة التي خاضها خارج ملعبه في جميع المسابقات.

ولم تتأثر النجاعة الهجومية للبيانكونيري كثيراً بغياب نجمه الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو، المحروم من خوض هذه المواجهة بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في المواجهة الأولى، بعد أن أضاف ديبالا هدفه وهدف فريقه الثاني عند الدقيقة الرابعة والثلاثين، بعد متابعته لتسديدة صاروخية من زميله الفرنسي بليس ماتويدي، لينتهي الشوط الأول لمصلحة الفريق المحلي بثنائية أرجنتينية.

ومع مطلع الحصة الثانية، كاد ديبالا يختم على الـ"هاتريك" بكرة، ردها القائم الأيمن للفريق المنافس، لكن بعد دقائق قليلة حقق النجم الأرجنتيني مراده، مسجلاً الهدف الثالث، بعد جملة تكتيكية جماعية، بصم في نهايتها ديبالا، لينجح رفقة زملائه بإضافة النقطة السادسة في ترتيب المجموعة السابعة، بعد الفوز في المواجهة الأولى بملعب فالنسيا، 2/0.

في المباراة الأخرى التي جمعت بين هوفينهايم الألماني وضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، حقق الفريق الزائر فوزاً صعباً جاء بـ2/1.

 
دخل لاعبو الفريق الألماني إلى أجواء اللقاء سريعاً، إذ باغت المهاجم الجزائري إسحاق بلفوضيل، الحارس إديرسون مورايس بهدف في الدقيقة الأولى، بينما لم يتأخر رد أبناء المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بعد أن تمكن الأرجنتيني سيرجيو أغويرو من إحراز هدف التعادل في الدقيقة الثامنة، وانتفض لاعبو السيتي بعد إحرازهم هدف التعادل، من خلال تكثيف هجماتهم عبر الجناحين، مع اعتمادهم على التمريرات البينية، في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو الفريق الألماني إلى مناطقهم الخلفية، مع اعتمادهم على الهجمات المرتدة التي قادها الجزائري بلفوضيل.

وأضاع مهاجمو السيتي فرصاً عديدة لاحت لهم أمام مرمى الفريق الألماني، بينما كاد بلفوضيل يحرز الهدف الثاني له ولفريقه، لكن الحارس البرازيلي إديرسون، تمكن من إبعاد كرته بصعوبة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.

وفي الحصة الثانية، خطف الإسباني دافيد سيلفا هدفاً متأخراً، جاء قبل ثلاث دقائق من النهاية، كسر من خلال سلسلة نتائجه فريقه السلبية في المسابقة الأوروبية، بعد أن كانوا قد سقطوا في المواجهة الأولى على ملعبهم، أمام ليون الفرنسي 2/1.