تسقط النيازك والمذنبات باستمرار حول العالم، منها ما يعترضه الغلاف الجوي ومنها ما يرتطم بسطح الأرض، ولم تنجُ المنطقة العربية من نيازك تحول سقوطها إلى حدث أثار الذعر بين السكان المحليين، وخلدتها القصص في العصر الحديث والقديم. هذه أشهرها:
نيزك على الحدود الجزائرية المغربية
شهدت الحدود المغربية الجزائرية صيف هذا العام سقوط نيزك، وشاهد سكان منطقة طاطا المغربية نور النيزك في السماء الذي استمر لنحو دقيقة، قبل أن يرتطم بالأرض مخلفاً ضجة سُمعت على عشرات الكيلومترات.
نيزك تاجرة – الجزائر
سقط نيزك صغير نسبياً سنة 1867 في سهل تاجرة بولاية سطيف بالجزائر، وسجلت كتب التاريخ كيف شاهد الجزائريون والجنود الفرنسيون كرة نارية أضاءت المنطقة قبل أن تنفجر ثلاثة انفجارات كان صوتها قوياً لدرجة هربت معها قطعان الماشية، وشبهها شهود بصوت المدافع.
نيزك النخلة – مصر
في يونيو/حزيران 1911 فوجئ أهالي قرية النخلة بمديرية البحيرة المصرية بأصوات انفجار ضخمة، ونتجت الأخيرة من نيزك ذي ذيل أبيض كما وصفه السكان. وبعد حالة من الذهول والصدمة انتقل الأهالي إلى مرحلة بيع الأحجار.
مخلفات نيزك أسترالي في سورية
عثرت بعثة التنقيب الأثرية السورية الفرنسية المشتركة، سنة 2008 في منطقة تدمر، على آثار رماد فضائي لنيزك كان قد سقط في شمال أستراليا قبل حوالي 800 ألف سنة. وأوضحت البعثة آنذاك أن سقوط النيزك في أستراليا قد أنتج آثاراً كبيرة في القشرة الأرضية وتشكلت بسببه غيوم غبارية وصل مداها إلى عدد كبير من بلدان العالم في تلك الحقبة.
نيزك الحديدة – اليمن
سقط نيزك سنة 2013 في منطقة القطيع في محافظة الحديدة غرب اليمن، ما تسبب في انفجار عنيف أثار هلع سكان المنطقة، الذين قالوا إنهم رأوا جسماً ملتهباً قادماً من جهة البحر.
نيزك الخماسين - السعودية
عُثر على بقايا نيزك في صحراء الخماسين التابعة لمنطقة الرياض في السعودية سنة 1973، إلا أن تاريخ سقوطه يعود إلى 4500 مليون سنة، أي بعمر كوكب الأرض نفسها. وأوضح الخبراء أنه من بقايا نواة كوكب صغير تعرّض للتفتت في الفضاء نتيجة جاذبية الكواكب، ثم سقط هنا منذ ملايين السنين.