أبرز المحطات التاريخية في مؤشر "داو جونز" الأميركي

27 يناير 2017
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي (Getty)
+ الخط -

بدأ إطلاق مؤشر داو جونز الصناعي بتتبع أقوى الشركات عام 1896 وتناوب عليه اثنان وعشرون رئيساً للولايات المتحدة واثنان وعشرون ركوداً والركود الكبير وانهياران وعمليات تصحيح صعودية حتى بلغ في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2017 مستوى 20 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه.

ويتتبع المؤشر تحرك أسهم ثلاثين شركة كبرى في الاقتصاد الأميركي، وقد نشرت "سي إن إن موني" تقريراً عن أبرز المحطات التي مر بها المؤشر في طريقه نحو تحقيق 20 ألف نقطة.

أولى الجلسات
أغلق داو جونز أول جلسة في 26 مايو/أيار عام 1896 عند 40.94 نقطة، وهي تعد بمثابة بداية ضعيفة للغاية، وهبط بحوالي 30% إلى أدنى مستوياته على الإطلاق عند 28.48 نقطة في أغسطس/آب من العام نفسه.

نحو 100 نقطة
حقق داو جونز أول مئة نقطة في يناير/كانون الثاني 1906 واعتبر ذلك حينها ارتفاعاً جيداً، مقارنةً بأدنى مستوى سجله على الإطلاق، أثناء ولاية الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت، ولم يكن الاحتياطي الفيدرالي قد تشكل إلا بعد ذلك بسبع سنوات عام 1913.

انهيار 1929
هبط داو جونز 38 نقطة في 28 أكتوبر/تشرين الأول عام 1929، ثم هبط 31 نقطة إضافية في الجلسة التالية، ورغم أن ذلك لا يبدو سيئاً اليوم، ولكنه حينها يعد انخفاضاً بنسبة 13% و12% من قيمة المؤشر.

ما زالت هاتان الجلستان هما أسوأ انخفاض بالنسبة المئوية في تاريخ داو جونز حتى انهيار 1987.

ارتفاع 1000 نقطة
في الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 1972، فاز الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون بولاية ثانية حيث أعيد انتخابه منتصراً في 49 ولاية، وقفز حينها ألف نقطة.
تغيرت تركيبة داو جونز- التي كانت ثابتة لثلاثة عشر عاماً - لتضم أسهم شركات "وول وورث" و"إيستمان كوداك" و"إنترناشيونال نيكل".



انهيار عام 1987
في التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 1987، هبط داو جونز 508 نقاط أي ما يعادل 23% من قيمته، وهو أكبر تراجع بالنسبة المئوية في تاريخه حتى 2001.
بعد ذلك بأسبوع، انخفض 8% أخرى، ولكن انهيار داو جونز وقتها كان قصير المدى حيث تمكن من استعادة مستويات ما قبل هذا الهبوط الحاد في غضون عام فقط.

10 آلاف نقطة
في التاسع والعشرين من مارس/آذار1999، بدأ تشكل فقاعة تكنولوجيا في السوق الأميركي، وقفز داو جونز ألف نقطة في أقل من عام ليسجل المستوى عشرة آلاف نقطة.
بعد ذلك بعام، انفجرت الفقاعة مما دفعه نحو الانهيار بحوالي 30% بحلول سبتمبر/أيلول عام 2001.

الأزمة المالية العالمية
في خضم الأزمة عامي 2008 و2009، فقد داو جونز حوالي نصف قيمته في أقل من عام ليسجل 6547 نقطة في التاسع من مارس/آذار 2009.
كان أسوأ جلساته في الأزمة يوم التاسع والعشرين من سبتمبر/أيلول 2008 عندما خسر 778 نقطة عقب رفض الكونغرس خطة إنقاذ مالي بقيمة 700 مليار دولار، ولكن تمت الموافقة عليها لاحقاً.

15 ألف نقطة
سجل المؤشر هذا المستوى في السابع من مايو/أيار 2013، ومر المؤشر الصناعي بواحدة من أكبر موجاته الصعودية حيث قفز في غضون شهرين فقط من 14 ألف نقطة إلى 15 ألف نقطة.

20 ألف نقطة
في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2017، قفز داو جونز في غضون حوالي شهرين أيضاً من 19 ألف نقطة إلى 20 ألف نقطة، ليجتاز هذا المستوى النفسي للمرة الأولى في تاريخه، وأغلق هذه الجلسة عند 20068.5 نقطة.

استفادت المؤشرات الأميركية الرئيسية من تفاؤل الأسواق عقب فوز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة حيث اتخذت اتجاهاً صاعدا منذ الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2016 مدعومةً بحديث ترامب عن سياسات مالية إيجابية للاقتصاد مثل زيادة الإنفاق على البنية التحتية وخفض الضرائب.

(العربي الجديد)

المساهمون