آمبر هيرد تهاجم جوني ديب: "أحببت وحشاً"

24 يوليو 2020
آمبر هيرد تغادر قاعة المحكمة أمس الخميس (جاستن تاليس/ فرانس برس)
+ الخط -

في سلسلة رسائل نصية هاتفية إلى أمها عام 2013، شبّهت الممثلة الأميركية، آمبر هيرد، صديقها آنذاك الممثل جوني ديب بأنه مثل شخصية "دكتور جيكيل والسيد هايد"، في تشبيه له بأنه يعاني من انفصام في الشخصية، وقالت إنها صُدمت عندما اكتشفت أنه يصبح عنيفاً وعدائياً تحت تأثير المخدرات والكحول.

وقُرئت الرسائل أمام المحكمة العليا في لندن، حيث كانت هيرد (34 عاماً) تدلي بشهادتها لصالح ناشري صحيفة (ذا صن) البريطانية التي يقاضيها ديب بتهمة التشهير به، بسبب مقال نشرته عام 2018 وصفه بأنه يضرب زوجته.

كان ديب (57 عاماً) قد أدلى بشهادته الأسبوع الماضي، ونفى جميع ادعاءات هيرد بالعنف والانتهاكات، وقال إنها اعتدت عليه.

وكتبت هيرد في إحدى الرسائل إلى أمها "إنه مجنون يا أمي، عنيف ومخبول. أنا حزينة جداً أن هذا هو من أحبه"، وكانت تلك الرسالة في أحد أيام شهر مارس/ آذار عام 2013 عندما كان ديب، حسبما تقول هيرد، في نوبة غضب تحت تأثير الكحول والمخدرات.

خلال الجلسة نفسها، قالت هيرد إنها أحبّت زوجها السابق جوني ديب وأملت حتى النهاية بأنه سيتخلّص من إدمانه المخدرات والكحول. وردّت على أسئلة محامية الصحيفة بقولها "كنت أحبه، ولم أكن أريد خسارة هذا الشيء (...) وجهه الثاني كان وجه وحش، لكني احتفظت على الدوام بالأمل بأنه سيتخلص من إدمانه".

وأكدت أنها لا تستغل الوضع، قائلة "لم أشأ أن أجعل جوني في وضع يعرف فيه العالم بأسره وأولاده بتفاصيل شخصيته الفعلية أو ما هو قادر عليه". وأضافت أنها لا ترغب بتاتاً في الوجود في المحكمة وتريد فقط أن يتركها ديب وشأنها.

 

ورداً على سؤال حول احتمال أن تكون قد استفادت من هذه العلاقة في حياتها المهنية، أجابت "كلا، هل من امرأة استفادت يوماً من كونها ضحية العنف الأسري؟".

وفي وقت لاحق من يوم الخميس، مثلت شقيقتها الصغرى، ويتني إنريكيز، أمام المحكمة، لتدعم رواية أختها في ما يتعلق بعلاقتها مع ديب الذي التقت به هيرد أثناء التحضير لفيلم عام 2011، وتزوّجا عام 2015. كانت إنريكيز تعيش لفترة في منزل مجاور لمنزل ديب وهيرد، وكان يُطلب منها التدخل أحياناً في خلافاتهما. وقالت إنها كانت في فترة ما قريبة من ديب لدرجة أنه كان يناديها "أختي". وأضافت إنريكيز، في بيان مكتوب، أنها رأت ديب يعتدي على هيرد خلال شجار بينهما، في شقتهما في لوس أنجليس، في مارس/ آذار عام 2015.

واتهمتها محامية ديب، إلينور لوز، بتلفيق هذه القصة وتفاصيل أخرى لمساعدة شقيقتها.

ومن المقرّر أن تستمع المحكمة اليوم الجمعة لتكملة شهادة إنريكيز، بالإضافة إلى إفادة آخر ثلاثة شهود من أصدقاء هيرد. ومن المنتظر اختتام المحاكمة الأسبوع المقبل، على الرغم من أنه ليس من المتوقع صدور حكم على الفور.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون