19 يناير 2016
آمال على خطاب عدن
أحمد غالب الشعبي (اليمن)
أنعش الخطاب الذي ألقاه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من عدن في تاريخ 21 مارس/آذار 2015 آمال الشعب اليمني والقوى السياسية في العودة إلى طاولة الحوار من جديد تحت بنود المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، بعد الهيمنة والحصار الذي فرضته جماعة الحوثي، وتحكمها في القرار السياسي في البلد، وفي الوقت نفسه، يعتبر مسماراً أخيراً في نعش الانقلاب الحوثي، وبمثابة إعلان توقف للمشروع الإيراني الحوثي في اليمن، وبداية العد التنازلي لانعكاس مساره، وعودته إلى وضعه الطبيعي الذي كان عليه قبل 21 سبتمبر/أيلول 2014. ما يدلّ على تغيير المعادلة السياسية في البلد، خصوصاً بعد سيطرة الرئيس هادي على الجنوب، بعد أن تمكنت اللجان الشعبية الجنوبية الموالية له من السيطرة على مؤسسات الدولة في الجنوب، وإسقاط معسكر القوات الخاصة الذي يقوده قائد الأمن الخاص في عدن، عبد الحافظ السقاف، الموالي لجماعة الحوثي.
ويعتبر خطاب الرئيس هادي، في هذا الوقت، نقطة تحول مركزية وفارقة في مسار الأحداث والتطورات على الساحة اليمنية، منذ سقوط العاصمة صنعاء بيد المليشيات الحوثية، المتحالفة مع نظام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، والمدعومة إيرانياً، في 21 سبتمبر/أيلول 2014. فقد كان هذا الأسبوع حافلاً بالأحداث والتصريحات التي نجحت، إلى حد ما، في ضخ جرعة تفاؤل في جسد العملية السياسية في البلد.
ويعتبر خطاب الرئيس هادي، في هذا الوقت، نقطة تحول مركزية وفارقة في مسار الأحداث والتطورات على الساحة اليمنية، منذ سقوط العاصمة صنعاء بيد المليشيات الحوثية، المتحالفة مع نظام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، والمدعومة إيرانياً، في 21 سبتمبر/أيلول 2014. فقد كان هذا الأسبوع حافلاً بالأحداث والتصريحات التي نجحت، إلى حد ما، في ضخ جرعة تفاؤل في جسد العملية السياسية في البلد.
مقالات أخرى
11 يناير 2016
19 مارس 2015
10 مارس 2015