آلاف عناصر الإطفاء يواصلون مكافحة حرائق كاليفورنيا

25 اغسطس 2020
تقدم في مواجهة النيران (Getty)
+ الخط -

أحرز آلاف من أفراد الإطفاء الأميركيين والكنديين والأستراليين المنتشرين في كاليفورنيا، لمحاولة إخماد الحرائق الهائلة التي تجتاح هذه الولاية منذ عدة أيام، تقدماً في مواجهة النيران، مستفيدين من أحوال جوية ملائمة أكثر مما كان متوقعاً. في المجمل، بحسب حاكم الولاية غايفن نيوسوم، تحوّلت مساحة لا تقلّ عن 485 ألف هكتار إلى رماد بسبب 625 حريقاً مشتعلاً.

وأضاف أن 17 حريقاً من أصل 625 تعد كبيرة و بينها حريق "إل إن يو لايتنينغ كومبلكس" وكذلك حريق "إس سي يو لايتنينغ كومبلكس" اللذان أصبحا الحريقين الأكبرين في تاريخ كاليفورنيا.

واندلع الأول في شمال سان فرانسيسكو في الثامن من آب/ أغسطس وتمتّ السيطرة عليه بنسبة 22 في المائة بعد ظهر الاثنين. أما الثاني الذي اندلع في اليوم نفسه، في جنوب شرق سان فرانسيسكو، فلم تتمّ السيطرة سوى على 10 بالمائة منه صباحاً. وأتى حريق آخر هو "إس زي يو لايتنينغ كومبلكس" على مناطق أكثر قرباً من الساحل.

وتسببت صواعق بمعظم هذه الحرائق، بالإضافة إلى درجات حرارة قياسية في وسط وشمال كاليفورنيا. ودُمّر أكثر من مائة منزل ومنشأة أخرى، فيما تشكل الحرائق تهديداً لمائة ألف مبنى إضافي، وفق السلطات.

 

وأُرسل حوالى 14 ألف  إطفائي إلى المكان، من كاليفورنيا وأيضاً من ولايات أميركية أخرى ومن أستراليا وكندا، لمحاولة احتواء الحرائق التي يُعتبر حجمها غير مسبوق. وقد اندلعت في وقت مبكر نسبياً هذا الموسم الذي يمتدّ عادة من آب/ أغسطس إلى نوفمبر/ تشرين الثاني.

وانخفضت الاثنين درجات الحرارة وارتفعت نسبة الرطوبة، ما ساهم في مساعدة رجال الإطفاء في عملهم. ولم تأتِ العواصف الرعدية التي كانت مرتقبة الأحد لثلاثة أيام، لكن السلطات حثّت السكان على البقاء حذرين.

(فرانس برس)

المساهمون