يبدأ نحو 25 ألف معلم في مدارس ولاية شيكاغو الأميركية، اليوم الخميس، إضرابا عن العمل على خلفية خلافات حقوقية تطالب بها نقابة المعلمين.
وأوردت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، أن مدينة شيكاغو تقدّر مطالب المعلمين بنحو 2.5 مليار دولار سنويا، وهو أمر يفوق طاقتها.
ويستعد مدرسو شيكاغو للإضراب مع بدء اليوم الدراسي، اليوم، بعد فشلهم في التوصل إلى عقد مع ثالث أكبر منطقة مدرسية في الولايات المتحدة.
ومنذ أشهر حتى أمس الأربعاء، ظل الطرفان يتفاوضان حول قضايا يراها المعلمون حقوقا لهم، تشمل الأجور والمزايا وسعة الشعبة المدرسية وعدد المعلمين.
ويعد الإضراب المرتقب الأول منذ عام 2012، بحسب الوكالة الأميركية، التي نقلت عن مطلعين على قطاع التعليم في المدينة أن تقليصا طرأ على ميزانيته خلال السنوات الماضية.
وكان إضراب العاشر من سبتمبر/أيلول 2012 بسبب طلب رئيس بلدية شيكاغو، رام إيمانويل، إجراء إصلاحات في التعليم.
وأثار إيمانويل غضب مدرسي شيكاغو بمحاولته إجازة مقترحات لإجراء إصلاحات جذرية في عملية تقييم أداء المدرسين وإضعاف حماية الوظيفة بالنسبة للمدرسين الذين أغلقت مدارسهم أو كان أداؤهم ضعيفا من الناحية الأكاديمية. وتراجع إيمانويل عن بعض من إصلاحاته المقترحة على الرغم من عدم إعلان تفاصيل ما اتفق عليه مع اتحاد المدرسين.
ويبلغ إجمالي عدد الطلاب الذين لن يتوجهوا اليوم إلى مقاعد الدراسة نحو 400 ألف، فيما سيشمل الإضراب إلغاء رحلات مدرسية ميدانية ودروس خصوصية، وغيرها من الأنشطة.