قطعوا آلاف الكيلومترات. إنها رحلة طويلة بغية تعلم صنع الخبز الفرنسي.
جاءت رجاء من العاصمة الجزائرية، ومعها الكثير من المشاريع. فهي تريد فتح مخبز فرنسي عند العودة إلى وطنها، بينما أنهت جي ييوو للتو دراستَها. لقد وصلت قبل بضعة أشهر من كوريا الجنوبية، وهي أيضاً ترغب في تصدير الخبز الفرنسي.
"أريد تعليم صناعة الخبز الفرنسي. سأشرح ذلك للكوريين". تقول الخبازة المتدربة، جي ييوو.
"أريد تعليم صناعة الخبز الفرنسي. سأشرح ذلك للكوريين". تقول الخبازة المتدربة، جي ييوو.
هم حوالى ثمانمئة طالب يقصدون سنوياً مدينة روان للتدرب على صنع الخبز والمُعجَّنات. هنا يُقترح على البالغين دورات مكثفة تدوم أربعة أشهر. خمسةَ عشرَ من بينهم أتوا من الخارج، معظمهم من آسيا. المدرسة التي تستقبلهم، فتحت أبوابها قبل أكثر من 40 عاماً، ولكن هذا الإقبال المتزايد للأجانب عليها، يعود أيضاً إلى سمعة الخبازين الفرنسيين.