آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان الشهيد أنس الفقيه شمالي القدس

10 اغسطس 2015
جثة الشهيد بعد تصفيته برصاص الاحتلال (فرانس برس)
+ الخط -

شيّع نحو ثلاثة آلاف فلسطيني، عصر اليوم الإثنين، جثمان الشهيد أنس طه الفقيه ‏‏(20 عاماً)، إلى مثواه الأخير في قرية قطنة شمالي غرب القدس، وسط مشاركة ‏مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص تحية للشهيد.‏


وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله وسط الضفة ‏الغربية، باتجاه مسقط رأس الشهيد في قطنة، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، ‏ومن ثم تمت الصلاة عليه في مسجد القرية، بعد صلاة عصر اليوم.‏

وجابت مسيرة جماهيرية شوارع قرية قطنة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ‏وأعلام الفصائل، وسط هتافات تمجد الشهيد وتدعو للانتقام له.‏

وكانت عائلة الشهيد أنس الفقيه قد رفضت تشريح جثمان ابنها برغم صدور قرار من ‏النيابة العامة الفلسطينية بهذا الشأن، وذلك بعد أن سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ‏ظهر اليوم، جثمان الشهيد أنس، عقب احتجازه منذ مساء أمس الأحد، إثر قتله بشكل ‏مباشر ومتعمد بدعوى محاولته طعن مستوطن غربي رام الله وسط الضفة الغربية.‏

والشهيد الفقيه أسير محرر من سجون الاحتلال، وأحد نشطاء حركة فتح في قرية ‏قطنة، حيث نعته الحركة، إذ كان مجهول الهوية بعد إعلان الاحتلال عن استشهاده ‏مساء أمس، لكن مصادر فلسطينية أكدت لـ"العربي الجديد" هويته بعد نحو ثلاث ‏ساعات من إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه وقتله عمداً.‏

وتحدثت مصادر إسرائيلية عن قتل الشاب أنس الفقيه قرب معتقل "عوفر" القريب من ‏بلدة بيتونيا، غربي رام الله، مدعية أن قوات الاحتلال قتلته، بعدما طعن مستوطناً ‏إسرائيلياً قرب محطة للوقود تقع في محيط عوفر.

اقرأ أيضاً: إصابات خلال مواجهات اندلعت في الضفة والقدس

المساهمون