آريين روبن.. عاد لينتقم!

14 يونيو 2014
انتقام روبن جاء بعد أربعة أعوام (تويتر)
+ الخط -
كشّر مهاجم المنتخب الهولندي، آريين روبن، عن أنيابه، ونجح في قيادة منتخب بلاده للثأر من هزيمته أمام نظيره الإسباني في نهائي النسخة الماضية من بطولة كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، بالفوز عليه بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الجمعة على أرضية ملعب "فونتي نيفا أرينا" في سان سالفادور دي باهيا.

وفرض روبن نفسه كأحد أبرز نجوم المباراة التي ثأر فيها المنتخب الهولندي من هزيمته في نهائي كأس العالم الماضية أمام إسبانيا، وصنع أولى مفاجآت المونديال حين قاد بلاده لإذلال أبطال العالم بخماسية، وذلك بعد أن كان المنتخب الإسباني قد حرمه من التتويج بلقب النسخة الماضية من بطولة كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010".

ورغم أنّ نجم الكرة الهولندية قدا بدا متواضعاً وتحلى بدبلوماسيته المعهودة في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، وأكّد أنّ فوز منتخب بلاده بخماسية مقابل هدف أمام المنتخب الإسباني، لم يكن بسبب رغبتهم بالثأر من مباراة نهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

إلا أنّ ملامح السعادة لم تُفارق وجه اللاعب الهولندي، الذي كان قد أهدر فرصة خطرة كادت أن تمنح منتخب بلاده لقب كأس العالم لكرة القدم في 2010، بعدما ردّ الاعتبار لنفسه أولاً، قبل أن يُعيده لمنتخب بلاده، حين أذاق الحارس إيكر كاسياس، من الكأس نفسها التي شرب منها عندما خسر على يده في بطولة كأس العالم.

وتلاعب جناح منتخب "الطواحين" الهولندية بكاسياس، ونجح في هزّ شباكه مرتين،حارماً إياه من تحطيم الرقم القياسي الخاص بنظافة الشباك، والمسجل باسم الإيطالي والتر زينجا، الذي لعب 517 دقيقة من دون أن تتلقى شباكه أي هدف في كأس العالم في إيطاليا عام 1990، ليُعاقِب كاسياس نفسه. وينتقم روبن مما فعله به في نهائي مونديال 2010، وليمحو الذكريات السيئة التي لاحقته كثيراً.
المساهمون