حريق سوق البزورية يحزن السوريين

26 يوليو 2020
اتهم معلقون النظام وإيران (تويتر)
+ الخط -

أثار الحريق الذي اندلع في سوق البزورية، أحد أعرق أسواق مدينة دمشق وأقدمها، حزن السوريين، حيث اندلع الحريق الليلة الماضية، وتسبب بأضرار بالغة في السوق التاريخي.

ويمتد السوق الأثري المعروف بعراقته على طول نحو كيلومتر واحد، من دمشق القديمة في منطقة الدقاقين والشاغور وصولاً للجامع الأموي قرب  قصر العظم وحي الحمراوي.

بعبارات مختصرة أبدى الصحافي السوري، ثائر زعزوع، حزنه متهماً أطرافاً بافتعال حريق سوق البزورية، متسائلاً إن تبقّى شيء من دمشق لأهلها. وكتب في منشور له على فيسبوك: "يحرقون دمشق .. ونحترق، أي دمشق! هل تبقى منك شيء لنا؟".

أما الكاتب والمصور، سعد فنصة، فعلّق على الحريق مشيراً إلى أنه حريق مفتعل وكتب  على "فيسبوك": "حريق البزورية الكبير اليوم في دمشق ..جريمة جديدة تدل عليها الأصابع الإيرانية الحاقدة.. بعد تكرار مثل هذه الأعمال المدروسة بعناية تامة في مربعات محددة من دمشق القديمة .. لاقتلاع المزيد من السكان الأصليين تماماً كما كانت العصابات الصهيونية فاعلة بأرزاق الفلسطينيين في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي".

وعلقت الصحافية السورية، نور مراد، على الحريق بتساؤل عن سبب تكرار الحرائق في أسواق دمشق "اندلاع حريق في سوق البزورية بدمشق امتد إلى بعض المحلات والمخازن التجارية. لماذا تتكرر الحرائق في المدينة القديمة؟".

أما الكاتبة السورية، رنا قباني، ابنة شقيق الشاعر، نزار قباني، فكتبت سلسلة من التغريدات عبر "تويتر" مبينة صلة عائلتها بهذا السوق: "سوق البزورية في دمشق القديمة يُجسّد تاريخ عائلتي وامتزاج التجارة بالفنّ بالثورة فيها".

وتابعت: "رجع جدّي توفيق القباني ليعمل في هذا السوق العريق المعطّر بروائح الطيب وصابون الغار و البهارات، بعد عودته من  مصر، حيث شارك عمه المسرحي الرائد، أبي خليل القبّاني، منفاه لسنين طويلة".

بينما علق الكاتب، عمار ديوب، على الحريق قائلاً: "لا يعقل أن تحترق أجزاء من سوق البزورية بماس كهربائي. هناك من فعلها، وباعتبار النظام هو الحاكم، فالحاكم هو المسؤول. هذا ليس سوقاً عادياً، هذا حياة دمشق، التي تلفظ روحها ومن سنوات. لنر كم سيحتمل هذا القلب".

المساهمون