"6 إبريل": عشرات الآلاف يعانون القمع داخل السجون

03 فبراير 2014
+ الخط -

طالبت حركة "شباب 6 إبريل"- جبهة أحمد ماهر، بالإفراج عن جميع المعتقلين وعددهم 50 ناشطا، من بينهم 24 اعتقلتهم قوات الأمن المصرية، السبت قبل الماضي، على خلفية مشاركتهم في فعاليات إحياء الذكرى السنوية الثالثة للثورة.

وانتقد عضو المكتب السياسي للحركة، محمد مصطفى، ما وصفه بـ"الظروف السيئة للغاية التي يعيشها المعتقلون داخل مقار احتجازهم في معسكرات الأمن المركزي".

وحمّل مصطفى، في تصريحات خاصة لـ "الجديد"، "السلطةَ الحالية مسؤولية تدهور الحالة الصحية لعضو الحركة كمال الدين أحمد، المحتجز بسجن ليمان طره، الذي يعاني من مشكلة في القلب وساءت حالته بسبب سوء ظروف احتجازه".

وقال مصطفى: "نقل كمال إلى مستشفى السجن بعدما تدهورت حالته الصحية جراء ظروف الاحتجاز غير الإنسانية والمعاملة السيئة التي يلقاها وزملاؤه داخل السجن".

وتابع: "امتلأت السجون ومعسكرات الأمن بعشرات الآلاف من المعتقلين في الشهور القليلة الماضية ومحتجزين في ظروف غير إنسانية وبلا رعاية صحية وتعرضوا لانتهاكات صارخة لأبسط حقوق الإنسان لمجرد أنهم عارضوا ممارسات السلطة القمعية التي حكمت مصر بعد 3 يوليو الماضي".

وواصل "تعرض المعتقلين، بلا أي سند قانوني وبتهم ملفقة، للاعتداء اللفظي والبدني بشكل سافر ويواجهون تهما جاهزة ملفقة ويتم محاكمتهم في معسكرات أمنية ودون محامين في عودة كبيرة لعصور القمع والاستبداد".

ومن المقرر أن تنظم "6 إبريل" بالتنسيق مع تجمع "الاشتراكيين الثوريين" وحركة "حاكموهم" وحزب "مصر القوية"، وقفة احتجاجية، مساء غدا الثلاثاء، أمام دار الأوبرا المصرية بالجيزة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

 

جدير بالذكر أن قوات الأمن اعتقلت 30 ناشطا، السبت قبل الماضي، تم إطلاق سراح 6 فقط، من بينهم فتاتان بكفالة ألفي جنيه لكل منهم، فيما بقى الـ 24 ناشطًا الآخرين في معسكرات الأمن المركزي بالسلام وطره ومعسكر الكيلو 10  على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي.