"6 إبريل" تدعو مرضى الكبد للذهاب لمستشفيات الجيش

02 مارس 2014
+ الخط -

تحت شعار "عالجونا" أطلقت حركة "شباب 6 إبريل"، جبهة أحمد ماهر، حملة دعت خلالها المواطنين للتوجه إلى مستشفيات القوات المسلحة على مستوى الجمهورية، في 30 يونيو المقبل، للحصول على علاج الالتهاب الكبدي الوبائي، فيروس سي، ومرض نقص المناعة "الإيدز".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، محمد مصطفى، في تصريحات لمراسل "العربي الجديد": إن "القوات المسلحة تتحمل المسؤولية الكاملة إذا لم يثبت الجهاز فاعليته في علاج هذه الأمراض"، على حد تعبيره.

وتابع مصطفى "المؤسسة العسكرية هي من تبنت اللواء إبراهيم عبد العاطي ومنحته رتبة لواء، ويجب أن تتحمل كافة النتائج عند بدء استخدام الجهاز المعالج في 30 يونيو المقبل"

وأكمل "تبدو طريقة العلاج غير منطقية ونخشى أن تسعى المؤسسة العسكرية للبحث عن أي نجاح بالإعلان عن هذا الجهاز وما صاحبه من دعاية مكثفة في وسائل الإعلام".

"ما يؤكد ذلك اختيارهم لتوقيت بدء استخدام الجهاز في العلاج في الذكرى السنوية الأولى لمظاهرات 30 يونيو الماضي التي مهدت لانقلاب 3 يوليو"، حسب ماأضاف مصطفى.

واستطرد "إذا ثبت عدم فعالية العلاج ستكون أكبر سقطة في تاريخ المؤسسة العسكرية التي لعبت بأحلام 15 مليون مصري يعانون من هذا المرض ويبحثون عن أي أمل للعلاج منه".

وانتقد مصطفى، في الوقت نفسه، اقتصار العلاج بهذا الجهاز في مستشفيات القوات المسلحة فقط، مشيرا إلى أن "وزارة الصحة هي الجهة المعنية بتجربة هذا الجهاز والتأكد من فعاليته والتصريح ببدء استخدامه".

دلالات
المساهمون