"يونيسف": طالب من بين ثلاثة يتعرض للتنمر عبر الإنترنت

04 سبتمبر 2019
مواجهة التنمر بالمدارس ليست مسؤولية الطلاب وحدهم (توماس كولر/Getty)
+ الخط -



أعلنت منظمة "يونيسف" أن طالباً من بين كل ثلاثة طلاب في 30 دولة، أكد أنه تعرض للتنمر عبر الإنترنت، بينما ذكر واحد من بين خمسة أنه ترك المدرسة بسبب ذلك.

وأصدرت "يونيسف" النتائج الرئيسية لاستطلاع جديد للرأي أجرته يوم الأربعاء الماضي، شمل طلاباً يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، كونها المكان الأكثر شيوعاً للتنمر عبر الإنترنت.

وقالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسف"، هنريتا فور: "إن تحسين تجربة تعليم الشباب يعني محاسبة البيئة التي يواجهونها عبر الإنترنت وتلك البيئة غير متصلة بالشبكة أيضاً".

وأجرت "يونيسف" الاستطلاع عبر الرسائل النصية القصيرة والرسائل الفورية، وطرحت على الشباب سلسلة من الأسئلة حول تجارب واجهوها مع البلطجة والعنف عبر الإنترنت.


وبيّنت النتائج أن حوالي 32 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع رأوا أن الحكومات يجب أن تنهي التنمر والمضايقات عبر الإنترنت، و31 في المائة اعتبروا أن المسؤولية تقع على عاتق الشبان أنفسهم لإيقاف المضايقات، بينما أشار 29 في المائة إلى أن شركات الإنترنت تتحمل المسؤولية الرئيسية.


وأشارت المنظمة إلى ضرورة تدريب المعلمين وأولياء الأمور على مواجهة البلطجة الإلكترونية والتنمر، وخاصة للفئات الضعيفة.

وذكرت في تقريرها الصادر اليوم، أنه على سبيل المثال، قال 34 في المائة من المستطلعة آراؤهم في جنوب الصحراء الكبرى في أقريقيا، أنهم كانوا ضحية البلطجة عبر الإنترنت. وقال حوالي 39 في المائة إنهم على علم بمجموعات خاصة على الإنترنت داخل المدارس، حيث يشارك الأطفال معلومات عن أقرانهم بغرض التنمر.

وقالت هنريتا فور: "في جميع أنحاء العالم، يخبرنا الشباب في البلدان المرتفعة والمنخفضة الدخل بأنهم يتعرضون للتخويف والتنمر عبر الإنترنت، وأن ذلك يؤثر على تعليمهم، وأنهم يريدون إيقافه"، مضيفة: "بينما نحتفل بالذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، يجب أن نضمن أن تكون حقوق الطفل في طليعة سياسات السلامة والحماية الرقمية".

وشارك أكثر من 170 ألف شاب وشابة بأعمار بين 13 و24 عامًا في الاستطلاع، من خلال أداة U-Report لإشراك الشباب، بمن فيهم شباب من ألبانيا، وبنغلادش، وبليز، وبوليفيا، والبرازيل، وبوركينا فاسو، وساحل العاج، والإكوادور، وفرنسا، وغامبيا، وغانا، والهند، وإندونيسيا، والعراق، وجامايكا، وكوسوفو، وليبيريا، وملاوي، وماليزيا، ومالي، ومولدوفا، والجبل الأسود، وبورما، ونيجيريا، ورومانيا ، وسيراليون، وترينيداد، وتوباغو، وأوكرانيا، وفيتنام، وزيمبابوي.

المساهمون