أوضح الممثل الإقليمي لمنظمة "يونيسف" خِيرْت كابَالاري، أن نحو 40 ألف طفل لا يزالون عالقين في مدينة الرقة، داعيا الأطراف المتنازعة في سورية إلى حماية الأطفال، وتوفير المرور الآمن لأولئك الذين يرغبون في مغادرة المدينة، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين الذين فروا منها.
جاء ذلك في بيان أصدره أمس الجمعة على خلفية تصاعد القتال في الرقة، وورود تقارير عن الخطر الذي يواجهه كل من يحاول الفرار من المنطقة.
ونقل كريستوف بوليارك، المتحدث باسم "يونيسف" عن بيان كابالاري، قوله إن العنف المضطرم في مدينة الرقة السورية يهدد حياة الأطفال، مشيرا إلى تقارير تلقتها المنظمة تفيد بأن "ما لا يقل عن 25 طفلاً قتلوا في مدينة الرقة في حين تعرض العشرات للإصابات".
وقال: "لا يزال نحو 40 ألف طفل عالقين في ظروف بالغة الخطورة في مدينة الرقة، الكثيرون منهم متواجدون في خطوط إطلاق النار. وتفيد التقارير بأن المستشفيات والمدارس تعرضت للهجمات، في حين يواجه الذين يحاولون الفرار خطر القتل أو الإصابة".
ويعاني الأطفال من الحرمان من أهم الضروريات الأساسية المنقذة للحياة، إذ إن ما وصل إلى الرقة من مساعدات منذ عام 2013 قليل جداً نتيجة العنف والقيود التي تعيق وصول هذه المساعدات.
كما أدى القتال إلى نزوح جماعي تسبب في تشريد نحو 80 ألف طفل يعيشون حالياً في ملاجئ ومخيمات مؤقتة.
(العربي الجديد)