رغم أن محمد يوسف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري أسهم في تحقيق الفريق العديد من الانتصارات في تونس كمدرب عام ومدرب مساعد، إلا أنه يمتلك ذكريات غير سارة كلاعب سابق في المواجهات التي شارك فيها أمام الفرق التونسية على أرضها سواء ضمن الأهلي أو المنتخب المصري.
كانت أولى جراح يوسف في تونس ضمن صفوف الأهلي في أكتوبر/تشرين الأول عام 1995 عندما تلقى بطل مصر هزيمة ثقيلة أمام الأفريقي التونسي في الدور الأول من البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل أحمد عبد الفتاح هدف الأهلي الوحيد فيما تلقت شباك مصطفى كمال أهداف نبيل الكوكي وصبري جاب الله وتاجو سالو والرويسي ليكون يوسف صاحب الـ 24 عاماً وقتها شريكاً في الهزيمة الثقيلة.
وفي نهاية عام 1997 سافر محمد يوسف ضمن صفوف الأهلي إلى تونس للمشاركة في البطولة العربية أبطال الدوري، وبلغ الأهلي المباراة النهائية بعد تجاوزه العربي القطري وخدمات رفح الفلسطيني ومولودية وهران الجزائري ليصطدم بالأفريقي في النهائي ويتقدم صاحب الأرض بهدف ويرد علي ماهر بهدف التعادل ويحتكم الفريقان إلى وقت إضافي وتطبيق قاعدة الهدف الذهبي القاتل، وفي الوقت الذي كان الجمهور التونسي يترقب نجاح هجوم الأهلي تسجيل في هدف الحسم تلقت شباك بطل مصر الهدف القاتل بخطأ من محمد يوسف الذي نقل النحس لمنتخب مصر لكونه كان واحداً من الكتيبة التي تلقت الخسارة أمام تونس في ستاد المنزه بهدف زبير بيا الشهير في مرمى حسين السيد في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم في فرنسا عام 1998، وكان للخسارة دور كبير في خروج مصر من التصفيات.
الغريب أن يوسف لم يسهم كلاعب في أي انتصار للفرق المصرية في تونس.
