"يوتيوب" يزيل فيديوهات لعصابات شرق لندن روّجت لإطلاق النار

أُجبر موقع "يوتيوب" على حذف مقاطع فيديو لعصابات شرق لندن كانت تروّج لإطلاقها النار على "أعدائها".

وقال خبير العصابات في سكوتلاند يارد، إنّ على "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى القيام بالمزيد لحذف مقاطع الفيديو التي تعمل على إذكاء العنف بينما ترتفع الجرائم المسلّحة.

وأضاف القائد المؤقت جيم ستوكلي إنّ حوالي نصف أعمال العنف المسلّحة في لندن كانت مرتبطة بالعصابات و70 بالمئة من الأسلحة غير القانونيّة التي تمت مصادرتها وجدت إلى جانب مخدرات من الفئة الأولى.

وأصبحت البنادق والمسدسات شائعة أكثر مع عصابات الطرق المنغمسة في تجارة المخدرات، في ظلّ زيادة أرقام الوفيات والجرحى. 

وقال ستوكلي لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية: "نحن نحتاج دعم ومساعدة يوتيوب ومواقع التواصل الأخرى لإغلاق تلك الفيديوهات. بالطبع الأمر صعب، وقد نستطيع حذفها من منصة قبل أن تقفز إلى أخرى". 

وتمّ تسليط الضوء على قضيّة فيديوهات "يوتيوب" بعد قتل سي جاي دايفس، الصبي البالغ من العمر 14 عاماً، والذي قتل ببندقية كجزء من مشاجرة مسلّحة بين عصابتي مخدرات في نيوهام، شرق لندن.

ونشر أعضاء في عصابة "وود غرانج" (Woodgrange E7) ومنافستها "بيكتون" (Beckton E6) عدة مقاطع فيديو لأنفسهم على الشبكة. وأجبر "يوتيوب" على حذف تلك الفيديوهات بعدما أدّت إلى غضب شعبي، إذ أظهرت رجالاً مقنّعين يحملون أسلحة ويتّخذون مواقع لضرب "أعدائهم".

وبالرغم من أنّ الفيديوهات تشير إلى عمل العصابات، إلا أنّ ستوكلي قال "أفضّل أن يتم حذفها على اعتمادها كمصدر للمعلومات. أشجّع الشركات على وقف تلك الفيديوهات".


(العربي الجديد)