أكدت شركة "ياهو" في بيان رسمي أصدرته قبل قليل، أن معلومات مرتبطة بنحو 500 مليون حساب لمستخدميها قد سرقت في عام 2014، وقالت إن المعلومات التي تمت قرصنتها تضمّ إيميلات وكلمات سر، والأسئلة السرية الشخصية التي يضعها كل مستخدم ويربطها بحسابه، وأرقام هواتف، وتواريخ ميلاد المستخدمين.
وأفضت التحقيقات التي أجرتها الشركة بحسب بيانها إلى الاستنتاج أن هذه القرصنة قد تكون تمّت برعاية إحدى الدول من دون أن تتّهم دولة بعينها.
وأفضت التحقيقات التي أجرتها الشركة بحسب بيانها إلى الاستنتاج أن هذه القرصنة قد تكون تمّت برعاية إحدى الدول من دون أن تتّهم دولة بعينها.
ونفت ياهو أن تكون القرصنة قد طاولت حسابات مصرفية أو أرقام بطاقات ائتمان المستخدمين. كذلك دعت مستخدميها الذين لم يغيروا كلمات السرّ الخاصة ببريدهم الإلكتروني "ياهو" منذ عام 2014، إلى تبديلها، مشيرة إلى أنها تتابع مع محامين تداعيات هذه القرصنة.
وكان موقع "ريكود" قد أشار في وقت سابق، قبل تأكيد ياهو الخبر، إلى أن قرصنة حصلت لبريد نحو 200 مليون مستخدم (أقل من نصف الرقم الذي أعلنته ياهو) وأن القرصنة تمت عام 2012، ليخرج بيان الشركة الكبرى، ويعلن النتائج.
وكانت الشركة على علم بمحاولة حكومات معينة مراقبة وقرصنة حسابات مستخدميها، فأطلقت قبل عام تقريباً برنامجاً يبلغ المستخديمن بتعرض حساباتهم لاختراق أو محاولة اختراق حكومية، ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2015 جرى تبليغ نحو عشرة آلاف مستخدم باستهداف حساباتهم من قبل حكومات، وفق ما ذكر موقع "سي أن بي سي" الأميركي.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكان موقع "ريكود" قد أشار في وقت سابق، قبل تأكيد ياهو الخبر، إلى أن قرصنة حصلت لبريد نحو 200 مليون مستخدم (أقل من نصف الرقم الذي أعلنته ياهو) وأن القرصنة تمت عام 2012، ليخرج بيان الشركة الكبرى، ويعلن النتائج.
وكانت الشركة على علم بمحاولة حكومات معينة مراقبة وقرصنة حسابات مستخدميها، فأطلقت قبل عام تقريباً برنامجاً يبلغ المستخديمن بتعرض حساباتهم لاختراق أو محاولة اختراق حكومية، ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2015 جرى تبليغ نحو عشرة آلاف مستخدم باستهداف حساباتهم من قبل حكومات، وفق ما ذكر موقع "سي أن بي سي" الأميركي.
(العربي الجديد)