"وول مارت" ترفع الحد الأدنى لسن شراء الأسلحة النارية

01 مارس 2018
+ الخط -


أعلنت شركة "وول مارت" الأميركية، أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم، أنها رفعت الحد الأدنى لسن شراء الأسلحة في متاجرها بالولايات المتحدة من 18 إلى 21.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الشركة، الأربعاء، قالت فيه "لقد قمنا بتقييم سياسة بيع السلاح لدينا؛ على خلفية الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة".

وتابعت "ولهذا السبب قمنا برفع السن المسموح به لشراء الأسلحة النارية والذخيرة، من 18 إلى 21، وهذا ما سنقوم بتطبيقه في أقرب وقت ممكن".

وذكر البيان أيضاً أن أسلحة المحاكاة والألعاب التي تشبه البنادق الهجومية، لكنها ليست قاتلة، ستتم إزالتها من موقع وول ماركت الإلكتروني.

وفي سياق متصل أعلنت شركة "ديكس سبورتينغ غودز"، وهي واحدة من أكبر تجار التجزئة الرياضية في البلاد، أنها ستنهي بيع الأسلحة ذات الطابع الهجومي وكذلك خزائن السلاح ذات القدرات العالية.

وفي بيان صادر عنها ذكرت الشركة أنها ستتوقف عن بيع البنادق للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً، بغض النظر عن قوانين الدولة، رداً على مذبحة في مدرسة ثانوية في ولاية فلوريدا.

كما طالبت الشركة المسؤولين في البلاد بإجراء إصلاحات حول مسألة بيع السلاح.

وشدد البيان على ضرورة رفع المسؤولين الأميركيين حد سن اقتناء السلاح إلى 21 عامًا، وضرورة التحري عن ماضي كل من يرغب في اقتناء سلاح.

وفي 14 فبراير/ شباط الجاري، اقتحم المراهق نيكولاس كروز مدرسة باركلاند الثانوية بولاية فلوريدا، المفصول منها، وأطلق النار على أعداد من زملائه القدامى ومعلميه، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، وإصابة آخرين.
(الأناضول)