"وول ستريت جورنال": أميركا تضغط على السعودية لمحاسبة سعود القحطاني

12 فبراير 2019
لايزال القحطاني مستشاراً لبن سلمان بشكل غير رسمي (تويتر)
+ الخط -
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب تضغط على حكومة السعودية لمحاسبة المستشار السابق في الديوان الملكي، سعود القحطاني، بسبب دوره في اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.

ونقلت عن مسؤولين أميركيين وسعوديين قولهم إن الإدارة الأميركية تطالب بمحاسبة القحطاني الذي لايزال يلعب دور المستشار بشكل غير رسمي رغم إقالته من منصبه.

ورأى المسؤولون أن "استمرار نفوذ القحطاني وعدم الاستجابة للضغوط الأميركية، يُعد استجابة سعودية غير كافية".

وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة "وول ستريت جورنال" "لا نرى أن سعود القحطاني مقيَّد للغاية في أنشطته".

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على القحطاني وغيره من السعوديين المتورطين في القضية، قائلة إنهم متورطون في قتل خاشقجي. وتسعى تركيا لتسلم القحطاني لتوجيه اتهامات بالقتل.

وقبل مقتل خاشقجي في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان القحطاني البالغ من العمر 40 عاماً يتمتع بنفوذ واسع النطاق بما يتصل بالشؤون الداخلية والخارجية في المملكة.



وبحسب الصحيفة فقد تم طرد القحطاني من قبل الملك سلمان بعد أن تم إطلاعه على الأدلة التي تجمعها السلطات التركية. لكنه لا يزال يعمل كمستشار غير رسمي لولي العهد محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للبلاد، حسبما قال مسؤولون سعوديون.

وقال مسؤول سعودي للصحيفة إن "محمد بن سلمان لا يزال يذهب للقحطاني للحصول على النصيحة، وما زال يتصل به".

كما تم رصد القحطاني في أبو ظبي، على الرغم من فرض حظر السفر، حسبما قال مسؤول سعودي. وقال مسؤولون سعوديون إنه شوهد في الديوان الملكي مرتين على الأقل، إلى أن اشتكى البعض وتم منعه.

وبحسب مسؤولين سعوديين أيضاً، يستمر قحطاني في أداء بعض مهامه كمستشار للديوان الملكي، مثل إصدار توجيهات للصحافيين المحليين.

وأضافت الصحيفة أن السفارة السعودية في واشنطن لم تعلق على ما أورد المسؤولون، كما لم يرد القحطاني على طلب للتعليق.