أعلن تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، استهداف مدرعة للجيش المصري بالقرب من كمين سدوت على الطريق بين الشيخ زويد ورفح.
كما أعلن التنظيم، في بيان له مساء اليوم الخميس، مسؤوليته عن إعطاب جرافة عسكرية بالقرب من دوار القدود جنوب كمين الماسورة.
وقال إنه تم قنص جندي تابع للجيش في كمين المواسين بمدينة رفح المصرية.
وكان المتحدث الرسمي العسكري، العميد محمد سمير، أعلن عن مقتل ضابط وثلاثة جنود، في استهداف عبوة ناسفة لمدرعة تابعة للجيش في رفح، إضافة لإصابة ثلاثة جنود آخرين.
وأوضح المتحدث على صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن الانفجار أسفر عن مقتل ضابط وثلاثة جنود، كما أصيب ثلاثة آخرون.
لكن مسؤولاً أمنياً في سيناء قال لوكالة "أسوشييتد برس" إن الانفجار وقع على مشارف قرية المهدية في رفح، وتسبب في مقتل أربعة جنود كانوا داخل المدرعة. ثم وقعت اشتباكات مع المسلحين أسفرت عن مقتل جندي خامس. وطلب المسؤول عدم الكشف عن هويته.
وأوضح المتحدث العسكري أن مدرعة للجيش كانت تمشّط المنطقة حول قرية المهدية الحدودية بالقرب من مدينة رفح المجاورة لحدود قطاع غزة، عندما انفجرت فيها العبوة الناسفة.
وأضاف المسؤول أنه في الوقت نفسه، اشتبك مسلحون مع قوات في نقطتي تفتيش أخريين في أجزاء أخرى من شمال سيناء، فأصيب أربعة جنود. وأنكر مسؤول عسكري وقوع الاشتباكين المنفصلين.
وتواجه وسائل الإعلام المختلفة صعوبة في الوصول إلى المناطق التي تشهد كثافة في العمليات العسكرية منذ عام 2013.
وتعرف مصر انفلاتاً أمنياً استهدف بشكل عام القوات الموجودة في سيناء. وأخيراً اتسعت الهجمات لتصل إلى العاصمة القاهرة، إذ أسفر انفجار بسيارة ملغومة عن مقتل النائب العام في أواخر يونيو/ حزيران وضرب انفجار آخر القنصلية الإيطالية في وقت سابق من الشهر الجاري.
اقرأ أيضاً: تسجيل صوتي يزعم تأسيس ضابط مصري لجماعة "جهادية"