هاجم وزير الشباب والرياضة العراقي عبد حسين عبطان، السعودية بعدما أخلفت بوعودها حول بناء مدينة رياضية متكاملة تتضمن إستاداً لكرة القدم يستع لـ100 ألف متفرج في العاصمة بغداد، وذلك بعدما امتلأ أكبر ملاعب العراق في البصرة بالجمهور داخل الملعب وخارجه لحضور مباراة السعودية والعراق الودية شهر آذار/ مارس الماضي.
وطالب الوزير العراقي وسائل الإعلام والصحافة، عدم السؤال مجدداً عن مصير الملعب المُهدى من السعودية إلى العراق في ظل عدم وفاء الأولى بما وعدت حينما قررت إهداء العراق المدينة الرياضية في بغداد، رغم تزويد السعودية بمكان إنشاء الإستاد والمدينة الرياضية.
وقال وزير الشباب والرياضة في حديث لوسائل الإعلام والصحافة العراقية خلال استئناف العمل بإحدى القاعات الرياضية في بغداد: "لا تسألوني مجدداً عن هدية الملعب المقدم من السعودية، من يرد إهداءنا شيئاً فأهلاً به، ومن لا يرد فالموضوع انتهى، ولا تسألوني مجدداً عن هذا الأمر".
اقــرأ أيضاً
وأضاف عبطان خلال حديثه: "لقد طلبوا منا تحديد مكان الملعب، وقمنا بإرسال مكانين داخل العاصمة بغداد لإنشاء الملعب عليهما، ونحنُ لن نطالب بالهدية، فالإنسان الكريم العزيز لا يطالب بأي شيء".
وأوضح وزير الشباب والرياضة العراقي: "اتركوا موضوع الهدية من فضلكم، فنحن العراق، نبيع النفط بـ(75) دولارا للبرميل، وضعنا على ما يرام والحمد لله، ولو تفضل الأشقاء السعوديون ببناء الملعب فعلى الرحب والسعة".
وتابع: "أنتم عراقيون ولكم كرامتكم ومكانتكم، وما نمتلكه من خيرات يملأ الدنيا، ولو كان هناك أناس مخلصون يعملون بحكمة وتخطيط، فلن يحتاج العراق لأحد، يجب أن نعتمد على أنفسنا وعلى قدراتنا لكي ننهض من جديد، وسوف نسعى لبناء ملعب كبير يليق بالعاصمة بغداد".
وطالب الوزير العراقي وسائل الإعلام والصحافة، عدم السؤال مجدداً عن مصير الملعب المُهدى من السعودية إلى العراق في ظل عدم وفاء الأولى بما وعدت حينما قررت إهداء العراق المدينة الرياضية في بغداد، رغم تزويد السعودية بمكان إنشاء الإستاد والمدينة الرياضية.
وقال وزير الشباب والرياضة في حديث لوسائل الإعلام والصحافة العراقية خلال استئناف العمل بإحدى القاعات الرياضية في بغداد: "لا تسألوني مجدداً عن هدية الملعب المقدم من السعودية، من يرد إهداءنا شيئاً فأهلاً به، ومن لا يرد فالموضوع انتهى، ولا تسألوني مجدداً عن هذا الأمر".
وأضاف عبطان خلال حديثه: "لقد طلبوا منا تحديد مكان الملعب، وقمنا بإرسال مكانين داخل العاصمة بغداد لإنشاء الملعب عليهما، ونحنُ لن نطالب بالهدية، فالإنسان الكريم العزيز لا يطالب بأي شيء".
وأوضح وزير الشباب والرياضة العراقي: "اتركوا موضوع الهدية من فضلكم، فنحن العراق، نبيع النفط بـ(75) دولارا للبرميل، وضعنا على ما يرام والحمد لله، ولو تفضل الأشقاء السعوديون ببناء الملعب فعلى الرحب والسعة".
وتابع: "أنتم عراقيون ولكم كرامتكم ومكانتكم، وما نمتلكه من خيرات يملأ الدنيا، ولو كان هناك أناس مخلصون يعملون بحكمة وتخطيط، فلن يحتاج العراق لأحد، يجب أن نعتمد على أنفسنا وعلى قدراتنا لكي ننهض من جديد، وسوف نسعى لبناء ملعب كبير يليق بالعاصمة بغداد".