وسبق أن شارك الفيلم في مهرجانات سينمائية عالمية، منها الدورة الثالثة والسبعون من مهرجان فينيسيا.
الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج أحمد فوزي صالح. والعمل مأخوذ عن رواية "ورود سامة لصقر"، للكاتب المصري أحمد زغلول الشيطي والتي صدرت لأول مرة مطلع التسعينيات.
وبعد معالجة الرواية سينمائياً لتعبر عن الوقت الحاضر، تناول العمل قصصاً إنسانية تدور قبل قيام ثورة "25 يناير" بأيام قليلة، حيث ينتحر شاب من إحدى المناطق الفقيرة في القاهرة. ويقوم الفيلم على رحلة البحث عن أسباب انتحاره من خلال شخصيات مختلفة، لا ترضى أي منها عن الحياة، ويحاولون البحث عن الحب والمستقبل، محاطين بالفساد، والطبقية، والقمع البوليسي.
ويحكي الفيلم ذلك من خلال قصة تحية وصقر. وتحية هي فتاة شابة، ليس لها في الحياة سوى شقيق واحد يدعى صقر، تعتمد عليه في كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل في تحقيق ما تصبو إليه.
الفيلم يشارك في بطولته كل من الفنانين محمود حميدة، وميريهان، وصفاء الطوخي، وإخراج وسيناريو وحوار أحمد فوزي صالح، وإنتاج شركة البطريق التي يملكها حميدة.