"واشنطن بوست" تحذر أحد كتّابها من العمل لصالح السعودية

18 أكتوبر 2018
يعمل خاشقجي كاتباً مساهماً في "واشنطن بوست"(أوزان كوز/فرانس برس)
+ الخط -

حذرت "واشنطن بوست" الأميركية عضواً بارزاً في الحزب الجمهوري من فقدانه إمكانية الكتابة في الصحيفة، في حال لم يتوقف عن الدفاع عن النظام السعودي، على خلفية اختفاء الكاتب السعودي فيها، جمال خاشقجي، وفقاً لموقع "بوليتيكو".

والعضو في الحزب الجمهوري، إد روجرز، يكتب في قسم الرأي في "واشنطن بوست"، ومقالته الأخيرة نُشرت في 12 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أي بعد 10 أيام من اختفاء خاشقجي، بعد دخوله قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.

ووفقاً لـ"ذي إنترسبت"، تلقى روجرز "مكافآت مالية كبيرة مقابل عمله وكيلاً عن النظام السعودي". وقبل شهرين، وقعت شركة "مجموعة بي جي آر" التي يترأسها روجرز، عقداً جديداً يشمل "مساعدة السعوديين في إيصال القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالعلاقات السعودية-الأميركية إلى الرأي العام الأميركي، وبينها المجتمعات الإعلامية والسياسية".


وأكدت المتحدثة باسم "واشنطن بوست"، كريستين كوراتي كيلي، أن الصحيفة أخبرت روجرز أنه لن يعود قادراً على الكتابة فيها، إذا واصل الضغط من أجل المملكة العربية السعودية، رافضة الإدلاء بتفاصيل إضافية، في حديثها لـ"بوليتيكو".

وأعلنت "مجموعة بي جي آر" توقفها عن تنظيم جماعات الضغط نيابة عن المملكة. ولم توضح أسبابها. وليس واضحاً الدور الذي لعبته "واشنطن بوست" في هذا القرار.

المساهمون