طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم السبت، إسرائيل بوقف عمليات هدم منازل فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجمات، في حين أرجات إسرائيل تدمير ثلاثة منازل بانتظار قرار في الاستئناف لمحكمة عسكرية.
وكانت أسر معتز حجازي وأبناء العم عدي وغسان ابو جمال الذين قتلوا بعد ان نفذوا هجومين في القدس الغربية، تلقت اوامر بهدم منازلها خلال 48 ساعة. وانتهت المهلة الليلة الماضية لكن القضاء العسكري الإسرائيلي أعلن تجميد أمر الهدم.
وذكر المحامي محمد محمود الذي يدافع عن الأسر في بيان إن النيابة العامة العسكرية ستدرس غداً الأحد طلب الاستئناف الذي قدمه لوقف عمليات الهدم العقابية، وهو إجراء تخلت عنه إسرائيل قبل خمس سنوات، لأن الجيش اعتبر أنها تأتي بنتائج عكسية.
واعتبرت هيومن رايتس ووتش أن هذا "العقاب الجماعي قد يعتبر جريمة حرب". وأضافت المنظمة غير الحكومية إن "على اسرائيل أن تحاكم وتعاقب المجرمين وليس ان تنفذ عمليات هدم ثأرية تطال أسراً بكاملها".