أكد رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، أن العام 2019 "يشهد استهدافا واضحا للأسيرات بتحويلهن للاعتقال الإداري التعسفي، واعتقالهن بدون تهمة وبذريعة الملف السري".
ولفت أبو بكر، في تصريحات له، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية "حولت اليوم الثلاثاء، الأسيرة شذى حسن (20 عاما) من محافظة رام الله والبيرة، إلى الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، ليرتفع عدد الأسيرات المعتقلات إداريًا إلى أربع أسيرات: الأسيرة آلاء البشير (23 عامًا) من قلقيلية، والأسيرة شروق البدن (25 عامًا) من بيت لحم، والأسيرة بشرى الطويل (26 عامًا) من رام الله".
وأكد أبو بكر أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت محاكمها العسكرية إلى أداة سياسية لتعميق معاناة الشعب والأسرى الفلسطينيين، بغطاء من القضاء الإسرائيلي المتساوق بشكل كلي مع جهاز المخابرات الإسرائيلية وضباط السجون للتفنن في انتهاك القانون الدولي من خلال محاكم صورية وشكلية لا تتبع أصول المحاكمات أصلا".