اختتم، مساء الأحد، مهرجان "إكرار" للتنمية والفن بمدينة وارزازات، المعروفة بـ"هوليوود المغرب"، عبر تنظيم أنشطة فنية وتراثية ورياضية عكست ألوان الطيف بالمنطقة.
ونظّمت جمعية "اكرار للتنمية والفن"، بالتعاون مع السلطات المحلية وبعض المؤسسات العمومية والخاصة، الدورة الثانية لمهرجان إكرار للتنمية والفن في الفترة الممتدة ما بين 8 و10 مايو/أيار الجاري، تحت شعار "من أجل عالم بألوان الطيف".
وفي تصريحات للأناضول، قال أنور تستيفت، مدير المهرجان: "هذا المهرجان عبارة عن ملتقى للتعريف بالجنوب الشرقي بشكل عام، وإبراز تاريخ المنطقة ومواهب الشباب واستفادة هذه الشريحة من هذا التاريخ المتنوع". وأضاف: "يهدف المهرجان إلى تنمية المنطقة، خصوصًا في مجالات التعليم والصحة والثقافة والفن، حيث يتم التواصل مع المجتمع المدني عبر مجموعة من الأنشطة وتدريب الشباب، ويعمل المهرجان أيضا على أن تستفيد مدارس المنطقة، ومعهد السينما الذي يدرس مهن السينما من مجموعة من المهارات".
وأشار إلى أن المهرجان شهد مشاركة فنانين من داخل البلاد وخارجها، معتبرًا أن 3 أيام من المهرجان، مرآة تعكس عملا يمتد طيلة السنة. كما أوضح أن المهرجان كرّم واحتفى خلال هذه الدورة بعدد من الشخصيات المغربية مثل عزيز داودة (المدرب السابق للبطل المغربي الحامل للرقم القياسي العالمي في مسافة 1500 متر، هشام لكروج)، وخديجة العالمي (منتجة سينمائية)، وعبد الله التلوسي (فنان من المنطقة).
وتميّزت هذه الدورة من المهرجان بعدد مهم من الأنشطة في فن التصوير الفوتوغرافي وإدارة الأعمال الفنية والطبخ التقليدي والموسيقى والإيقاع وفنون أحواش (موسيقى تقليدية بالمنطقة)، بحسب تستيفت. وتابع: "للمهرجان طابع فني يتمثل في جدار التنمية والتضامن، حيث يتقاسم فيه الفنانون التشكيليون وضيوف المهرجان وساكنة المدينة، شغف الألوان ودلالتها، مع جمع عدد أكبر من البصمات على الحائط الذي سيؤرخ لحلم جماعي من أجل غد أفضل".
وقد شهد المهرجان تنظيم معرض لعديد من اللوحات التشكيلية، ومجموعة من المآثر التاريخية، عكست ثقافة الجنوب الشرقي وغناها إلى جانب تاريخ المنطقة من خلال معرض للصور والوثائق التاريخية وعدد من الكتب التي تروي حكاية المنطقة. كما شهد المهرجان مسيرة بالدراجات الهوائية جابت الشوارع الرئيسية للمدينة بهدف التوعية بتاريخ المنطقة. واختتمت فعاليات المهرجان بأمسية فنية، شهدت مشاركة عديد من الفنانين.
ونظّمت جمعية "اكرار للتنمية والفن"، بالتعاون مع السلطات المحلية وبعض المؤسسات العمومية والخاصة، الدورة الثانية لمهرجان إكرار للتنمية والفن في الفترة الممتدة ما بين 8 و10 مايو/أيار الجاري، تحت شعار "من أجل عالم بألوان الطيف".
وفي تصريحات للأناضول، قال أنور تستيفت، مدير المهرجان: "هذا المهرجان عبارة عن ملتقى للتعريف بالجنوب الشرقي بشكل عام، وإبراز تاريخ المنطقة ومواهب الشباب واستفادة هذه الشريحة من هذا التاريخ المتنوع". وأضاف: "يهدف المهرجان إلى تنمية المنطقة، خصوصًا في مجالات التعليم والصحة والثقافة والفن، حيث يتم التواصل مع المجتمع المدني عبر مجموعة من الأنشطة وتدريب الشباب، ويعمل المهرجان أيضا على أن تستفيد مدارس المنطقة، ومعهد السينما الذي يدرس مهن السينما من مجموعة من المهارات".
وأشار إلى أن المهرجان شهد مشاركة فنانين من داخل البلاد وخارجها، معتبرًا أن 3 أيام من المهرجان، مرآة تعكس عملا يمتد طيلة السنة. كما أوضح أن المهرجان كرّم واحتفى خلال هذه الدورة بعدد من الشخصيات المغربية مثل عزيز داودة (المدرب السابق للبطل المغربي الحامل للرقم القياسي العالمي في مسافة 1500 متر، هشام لكروج)، وخديجة العالمي (منتجة سينمائية)، وعبد الله التلوسي (فنان من المنطقة).
وتميّزت هذه الدورة من المهرجان بعدد مهم من الأنشطة في فن التصوير الفوتوغرافي وإدارة الأعمال الفنية والطبخ التقليدي والموسيقى والإيقاع وفنون أحواش (موسيقى تقليدية بالمنطقة)، بحسب تستيفت. وتابع: "للمهرجان طابع فني يتمثل في جدار التنمية والتضامن، حيث يتقاسم فيه الفنانون التشكيليون وضيوف المهرجان وساكنة المدينة، شغف الألوان ودلالتها، مع جمع عدد أكبر من البصمات على الحائط الذي سيؤرخ لحلم جماعي من أجل غد أفضل".
وقد شهد المهرجان تنظيم معرض لعديد من اللوحات التشكيلية، ومجموعة من المآثر التاريخية، عكست ثقافة الجنوب الشرقي وغناها إلى جانب تاريخ المنطقة من خلال معرض للصور والوثائق التاريخية وعدد من الكتب التي تروي حكاية المنطقة. كما شهد المهرجان مسيرة بالدراجات الهوائية جابت الشوارع الرئيسية للمدينة بهدف التوعية بتاريخ المنطقة. واختتمت فعاليات المهرجان بأمسية فنية، شهدت مشاركة عديد من الفنانين.
وتعرف مدينة وارزازات بـ"هوليود المغرب" حيث شهدت تصوير الكثير من الأفلام الدولية، وتتوفر على استديوهات كبيرة، وهي قبلة للعديد من المخرجين ومنتجي أفلام السينما والنجوم العالميين في مجال السينما، خاصة أنها تمتلك طقسًا جميلًا، ومناظر طبيعية ساحرة.
اقرأ أيضاً: مهرجان "موازين" بعيون المغاربة: إهدار للمال والعقول
اقرأ أيضاً: مهرجان "موازين" بعيون المغاربة: إهدار للمال والعقول