"#هنموت_في_مصر_إزاي".. يطلق إبداعات المصريين في طرق الموت

20 مايو 2016
تشاءم المصريون في الوسم (الأناضول)
+ الخط -

تصدر وسم "#هنموت_في_مصر_إزاي" موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، وحضرت السخرية في تعليقات المتابعين، حول الحوادث المتلاحقة التي تحدث تباعًا في مصر في الفترة الأخيرة، وآخرها حادث اختفاء الطائرة المصرية.
وسخر الناشطون من تكرار الكوارث في مصر. وعلق بعضهم بالقول ساخراً:"المواطن المصري متعرض للموت بشتى الطرق، إلا الموت الاعتيادي الذي يصيب معظم الأشخاص". وقال أحدهم: "لا.. إحنا ميتين وجايين مصر نتحاسب"، وقال آخر "هم 4 اختيارات ملهمش خامس، في المدرج، في طيارة أو قطار، في الميدان، في موجة حر".

وقالت "لمضة هانم": "حضرتك عندنا حرايق وطيارات بتولع وطيارة بتتخطف وحوادث، اختار options اللي تعجبك"، فيما علق آخر "الموت مش إنك تموت وبس، الموت الأصعب إنك تكون ميت وأنت عايش، كلنا في مصر أموات والله".


وقالت "دعاء الفجر": "#هنموت_في_مصر_إزاي _برصاص الجيش والداخلية".
وقالت أخرى: "ممكن ﻏﺮﻗﺎ. ﻣمكن حرقا. وممكن اختناقا. وممكن ذلا أو حتى ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﻣﺨﻄﻮﻓﺔ".


أما "نوران" فاستدعت مقتل الطالب، عمر الشريف، قائلة "عمر الشريف.. طالب كان بيهتف ضد العسكر.. فالعسكر قالوا يموت أحسن.. وموّتوه برصاصة في دماغه". أما "دونا" فكتبت: "#هنموت_في_مصر_إزاي منفجراً أو محروقاً أو مخنوقاً أو مشلولاً.. أي موتة إلا الموتة الطبيعية".


وقالت "شمس الحرية": "#هنموت_في_مصر_إزاي ..في طيارة متفجرة..في حريقة مولعة.. في انفجار قنبلة.. في أكل مسرطن.. بمياه ملوثة.. بجلطة من عبيد البيادة".



أما دوللي محمود، فقسمت جدول الحياة في مصر: "أسبوع حريقة، أسبوع قتل خواجات، أسبوع خطف وفقدان طائرات، وأسبوع ماتش كورة نشتغل حضرتك بيه"، فيما تخوف بعض المعلقين من أن تكون نهاية حياتهم في إحدى الحرائق التي ازدادت أعدادها أخيراً، وكان أبرزها حوادث الحريق التي شهدتها منطقة وسط البلد، يومي 8 و9 مايو/أيار 2016 والتي التهمت الأسواق الشعبية في منطقة العتبة بوسط القاهرة.

دلالات
المساهمون