"هكذا كان اليمن"

22 يوليو 2020
خسر مستقبله بسبب الحرب (محمد حمود/ Getty)
+ الخط -

"حرب وموت ودمار"، كلمات باتت تعكس حال اليمن، البلد العربي الذي كان يوصف سابقاً بـ "السعيد"، قبل أن يحوله الصراع إلى ساحة لتدخلات خارجية، انعكست نزوحاً وقهراً على مواطنيه. 
وفي محاولة للتذكير بصورة اليمن الحقيقية، ونشر القليل من الأمل بين الناس، وتعريف المواطنين بحضارة بلادهم، أطلق شبان يمنيون منصة إعلامية حملت اسم "هكذا كان اليمن". 
ومنذ نحو ست سنوات، يشهد اليمن حرباً عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية حول العالم، وبات 80 في المائة من السكان في حاجة إلى مساعدات، كما أن كثيرين باتوا مهددين بالمجاعة. 
وأثرت الحرب بشكل كبير على واقع الثقافة والفن، وأُغلِق العديد من المؤسسات الثقافية والفنية والتراثية، فيما طاولت تبعات الصراع مؤسسات أخرى ما زالت تقاوم للبقاء رغم الكثير من المعوقات.

ويقول المسؤول عن المنصة أحمد الهجري: "الفرق العاملة فيها موزعة بين اليمن وماليزيا وهولندا والإمارات وقطر ومصر"، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من المنصة يتمثل في إيصال رسالة إيجابية ولو بسيطة، إلى مجتمع أكبر من الناس باختلاف أفكارهم وتوجهاتهم. يضيف: "الناس في فترة الحرب تحتاج إلى أي رسالة أو بصيص أمل. وماضي اليمن كان في طياته الكثير من القصص الملهمة، فتاريخنا وموروثنا غنيان جداً، والناس بحاجة إلى شيء يخاطبها ويلامسها".
(الأناضول)

المساهمون