كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن "صندوق الاستثمارات العامة" السيادي السعودي PIF، يشهد سلسلة من الاستقالات على مستوى كبار المديرين الأوروبيين، ومن بينهم المدير القانوني بريطاني الجنسية، ومدير سويسري للاستثمارات العامة، ومدير إسباني في دائرة الأسهم الخاصة.
ومن بين أبرز من تركوا الصندوق باكراً المدير السابق للتخطيط الإستراتيجي، إريك إيبرمير، بعدما أدرك أن دوره سيكون ضعيفاً في إرساء استراتيجية لصندوق يشرف عليه ولي العهد محمد بن سلمان.
كما يشتكي موظفون كبار تركوا مناصبهم في الصندوق من تدخل ولي العهد في أبسط الأمور، ومن غموض استراتيجية الاستثمار، فضلاً عن بيئة العمل الفوضوية.
اقــرأ أيضاً
ولم يسلم عمل الصندوق من تداعيات جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية بإسطنبول، بحسب الصحيفة، باعتبار أن المعلومات عن احتمال تورّط ولي العهد في الجريمة جعلت إعادة التوظيف لملء الأماكن الشاغرة مهمة أكثر صعوبة، فضلاً عن تنفير آخرين واستبعادهم فكرة الانضمام إلى فريق عمل الصندوق.
وبدت تداعيات جريمة قتل خاشقجي جليةً على الحكم السعودي، على ضوء الانسحابات الكثيفة من المشاركة في أعمال مؤتمر "مستقبل الاستثمار السعودي"، المعروف باسم "دافوس الصحراء"، في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
ومن بين أبرز من تركوا الصندوق باكراً المدير السابق للتخطيط الإستراتيجي، إريك إيبرمير، بعدما أدرك أن دوره سيكون ضعيفاً في إرساء استراتيجية لصندوق يشرف عليه ولي العهد محمد بن سلمان.
كما يشتكي موظفون كبار تركوا مناصبهم في الصندوق من تدخل ولي العهد في أبسط الأمور، ومن غموض استراتيجية الاستثمار، فضلاً عن بيئة العمل الفوضوية.
وبدت تداعيات جريمة قتل خاشقجي جليةً على الحكم السعودي، على ضوء الانسحابات الكثيفة من المشاركة في أعمال مؤتمر "مستقبل الاستثمار السعودي"، المعروف باسم "دافوس الصحراء"، في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2018.