تعرض موقع صحيفة "لوسيل" اليومية الاقتصادية القطرية، في ساعات الصباح الأولى، اليوم الأحد، لعملية اختراق.
وقالت الصحيفة في بيان لها، إن مخترقين إماراتيين نجحوا في الدخول إلى الموقع الإلكتروني للصحيفة، وتمكنوا من تعطيله مع ترك عبارة "هاكرز الإمارات كانوا هنا" وقاموا بتغيير تبويب استطلاع الرأي، بإضافة عبارات مثل "الإمارات والسعودية تاج على رؤوسكم".
وأكد البيان أن الصحيفة أوقفـت العمل في الموقع، حفاظاً على المحتويات واستعانت بخبراء تقنيين لتعزيز الطوق الأمني الذي كان يتمتع به الموقع قبل عمليه الاختراق.
وقال نائب رئيس تحرير الصحيفة، محمد حجي، إن محاولة اختراق الموقع لن تثني الصحيفة عن مواصلة نشر الحقائق، بغض النظر إن كانت تتعلق بدول الحصار أو غيرها كونه طريقا انتهجته الصحيفة منذ بداية انطلاقتها، لافتاً إلى أن ما نشرته الصحيفة من حقائق موجعة حول اقتصاديات دول الحصار، لم يعجب البعض وحاولوا النيل من الصحيفة عبر اختراقها".
وأكد حجي أن الصحيفة تحتفظ بحقها القانوني، باللجوء إلى رفع دعوى قضائية إلى الجهات القانونية المختصة لوقف مثل هذه الأعمال التخريبية، التي تمس الحريات الإعلامية كما أنها تعد من الجرائم الإلكترونية".
يُذكر أن العدد الأول من "لوسيل" صدر منتصف شهر فبراير/ شباط سنة 2016، وقد لاقت انتشاراً واسعاً لدى الأوساط الاقتصادية على مستوى قطر والخليج العربي.
وكانت قد نشرت مؤخرًا عددًا من المواضيع تتعلق باقتصاديات دول الحصار المتراجعة. وأكدت العديد من المؤشرات الإقتصادية الرئيسية في العالم، معاناتها بعد فرض الحصار وتحديدًا في كل من السعودية وإمارة أبوظبي.
وقالت الصحيفة في بيان لها، إن مخترقين إماراتيين نجحوا في الدخول إلى الموقع الإلكتروني للصحيفة، وتمكنوا من تعطيله مع ترك عبارة "هاكرز الإمارات كانوا هنا" وقاموا بتغيير تبويب استطلاع الرأي، بإضافة عبارات مثل "الإمارات والسعودية تاج على رؤوسكم".
وأكد البيان أن الصحيفة أوقفـت العمل في الموقع، حفاظاً على المحتويات واستعانت بخبراء تقنيين لتعزيز الطوق الأمني الذي كان يتمتع به الموقع قبل عمليه الاختراق.
وقال نائب رئيس تحرير الصحيفة، محمد حجي، إن محاولة اختراق الموقع لن تثني الصحيفة عن مواصلة نشر الحقائق، بغض النظر إن كانت تتعلق بدول الحصار أو غيرها كونه طريقا انتهجته الصحيفة منذ بداية انطلاقتها، لافتاً إلى أن ما نشرته الصحيفة من حقائق موجعة حول اقتصاديات دول الحصار، لم يعجب البعض وحاولوا النيل من الصحيفة عبر اختراقها".
وأكد حجي أن الصحيفة تحتفظ بحقها القانوني، باللجوء إلى رفع دعوى قضائية إلى الجهات القانونية المختصة لوقف مثل هذه الأعمال التخريبية، التي تمس الحريات الإعلامية كما أنها تعد من الجرائم الإلكترونية".
Twitter Post
|
يُذكر أن العدد الأول من "لوسيل" صدر منتصف شهر فبراير/ شباط سنة 2016، وقد لاقت انتشاراً واسعاً لدى الأوساط الاقتصادية على مستوى قطر والخليج العربي.
وكانت قد نشرت مؤخرًا عددًا من المواضيع تتعلق باقتصاديات دول الحصار المتراجعة. وأكدت العديد من المؤشرات الإقتصادية الرئيسية في العالم، معاناتها بعد فرض الحصار وتحديدًا في كل من السعودية وإمارة أبوظبي.