ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل عمدت أخيراً إلى تكثيف الأنشطة الاستيطانية في القدس الشرقية بنحو غير مسبوق.
وفي تقرير نشرته اليوم، قالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية قررت توسيع مستوطنة "نير تسيون" المقامة على أراضٍ فلسطينية مصادرة من بلدة "جبل المكبر"، بهدف جعلها أكبر مستوطنة في القدس الشرقية.
وحسب الصحيفة، يشمل المخطط الإسرائيلي بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنة الجديدة، مشيرة إلى أن شركات تعود لرجال أعمال يهود من إسرائيل ومن خارجها هي المسؤولة عن تدشين المشاريع الاستيطانية في المستوطنة.
وأضافت أنه تقرر توسيع المستوطنة التي دشنت في عام 2000، على الرغم من أنها محاطة تماماً بالأحياء الفلسطينية في "جبل المكبر".
من ناحيته، قال أفيف تترسكي، الباحث الرئيس في مؤسسة "عير عميم"، التي تراقب الأنشطة الاستيطانية في القدس، إن الخطة الإسرائيلية "تهدف إلى إيجاد واقع يحول دون تحقيق تسوية لقضية القدس".