وجاء في بيان "ذا نيو يوركر" أن "المجلة علمت أن ريان ليزا انخرط في ما نراه سلوكاً جنسياً غير لائق. راجعنا المسألة، واستغنينا عن خدمات ليزا، ونظراً لطلب الحفاظ على الخصوصية، فلن نعلّق بأكثر من هذا"، أمس الإثنين.
ليزا عمل مراسلاً لدى المجلة خلال العقد الماضي، في واشنطن، كما يتعاون مع شبكة "سي إن إن". وفور صدور بيان "ذا نيو يوركر"، أشار متحدث باسم الشبكة إلى أن "سي إن إن علمت للتو بقرار المجلة، وريان ليزا لن يظهر على الشبكة، إلى حين النظر في هذه المسألة".
أما "جامعة جورجتاون"، حيث يدرس ليزا، فاتخذت الإجراءات نفسها، معلنة عن إيقافه عن التدريس في الفصول المقبلة.
بدوره، أصدر ليزا بياناً نفى فيه تورطه في أي سلوك جنسي غير لائق، ومعتبراً أن "ذا نيو يوركر" أخطأت في قرار الاستغناء عنه.
وقال "أنا مرعوب لأن (ذا نيو يوركر) قررت الإشارة إلى علاقتي المحترمة بامرأة واعتبرتها (سلوكاً غير لائق). (ذا نيو يوركر) لم تستطع تحديد أي سياسة مؤسساتية انتهكتها. أعتذر من أصدقائي، زملائي في العمل، وأحبائي عن أي إحراج سببه لهم هذا الأمر. أحب (ذا نيو يوركر)، منزلي خلال العقد الماضي، وأقدّر من يعملون فيها. لكن هذا القرار الذي اتُخذ على عجل، ومن دون تحقيق كامل في الوقائع، كان خطأ فظيعاً".
ردّ ليزا دفع شركة المحاماة المكلفة من المرأة المعنية إلى مناقضة تصريحاته. إذ أفادت في بيان أن "على الرغم من إصرارها على الحفاظ على سريتها وخصوصيتها، إلا أن العلاقة المعنية لم تكن محترمة بأي شكل من الأشكال، وفق ما زعم ليزا".
وأضافت أن "موكلتنا لجأت إلينا كي تحرص على مساءلة ليزا، وآملة في مساعدة الضحايا الآخرين المحتملين".
(العربي الجديد)