يراهن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون على إيجاد مخرج سياسي للأزمة الكورية، بموازاة قرار العقوبات الاقتصادية المشددة الأخير ضد كوريا الشمالية، والذي استصدرته الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي، وذلك رغم المؤشرات التصعيدية الأميركية ردا على التجارب الصاروخية العابرة للقارات التي أجرتها بيونغ يانغ مؤخرا، كتكثيف طلعات الطائرات الأميركية الاستراتيجية فوق شبه الجزيرة الكورية، وإطلاق عدد من الصواريخ العابرة للقارات من قاعدة عسكرية أميركية في كاليفورنيا.
ورجح مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" ألا يفوت وزير الخارجية الأميركي فرصة وجوده، اليوم الأحد، في نفس القاعة مع وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، خلال اجتماع دول جنوب شرقي آسيا في مانيلا.
وقالت الصحيفة إن أنظار العالم ستراقب عن كثب حركة الوفدين الأميركي والكوري الشمالي خلال اجتماعات اليوم، بمعزل عما إذا كان تيلرسون سيصافح نظيره الكوري أو أنهما سيتجنبان الاقتراب من بعضهما البعض.
وقالت الصحيفة إن أنظار العالم ستراقب عن كثب حركة الوفدين الأميركي والكوري الشمالي خلال اجتماعات اليوم، بمعزل عما إذا كان تيلرسون سيصافح نظيره الكوري أو أنهما سيتجنبان الاقتراب من بعضهما البعض.
ونفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا، سوزان ثورنتون، وجود أي خطة لدى تيلرسون للقاء الوزير الكوري الشمالي في مانيلا، وقالت إنها لا تتوقع حصول مثل هذا اللقاء، رغم تصريحات وزير الخارجية الأميركي قبل أيام قليلة، والتي عرض خلالها على بيونغ يانغ التخلي عن برنامجها مقابل محفزات اقتصادية والحصول على ضمانات أمنية.
وقد اعتبرت تلك التصريحات إشارة قوية إلى رغبة واشنطن في تغليب خيار التفاوض لحل أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
اقــرأ أيضاً
وقد اعتبرت تلك التصريحات إشارة قوية إلى رغبة واشنطن في تغليب خيار التفاوض لحل أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية.