وقالت الصحيفة في إعلان نشرته أخيراً على موقعها "في وقت تحوّل فيه لباس البحر الذي يغطي كامل الجسد إلى مصدر انقسام في فرنسا، تبحث ألمانيا وضع قيود على الحجاب الإسلامي. نتطلع لسماع آراء مسلمات عايشن هذه الأحداث في أوروبا".
وتابعت الصحيفة في رسالتها التي كتبتها بثلاث لغات، العربية والفرنسية والإنجليزية، قائلة "هل أنتِ امرأة مسلمة تعيش في أوروبا؟ نحن نبحث في موضوع الجدل القائم حول اختلاف اللباس تبعا للالتزام الديني للنساء، نرحب بأرائكِ. أجوبتكم قد تستخدم في مقال مستقبلي يتناول هذا الموضوع".
وتركت الصحيفة مساحة للمتدخلات، بهدف مشاركتهن وتقاسم آرائهن وأفكارهن مع المؤسسة.
ويأتي هذا في سياق تفاعل عالمي مع موضوع حجاب المرأة في الدول الغربية. إذ يحتدم النقاش حول اندماج المرأة المسلمة مع القيم الأوروبية ومدى انسجام الثقافتين المسلمة والغربية، ومدى إمكانية التعايش بينهما.
وشرعت عدة دول أوروبية في سن قوانين تمنع اللباس الإسلامي، ابتداءً بالنقاب، ومروراً بالحجاب التقليدي الذي يغطي الرأس والنحر فقط ووصولاً إلى البوركيني في الشواطئ. وتتعالى الأصوات بين مطالبين بحماية هوية أوروبا من "الدخيل الإسلامي" وبين مراعاة قيم حرية المعتقد التي قامت عليها هذه البلدان.