وذكرت الصحيفة، الأربعاء، أن بكين تستخدم ما تطلع عليه في هذه المكالمات للتأثير في السياسة الأميركية.
كما أشارت إلى أن ترامب تلقى تحذيرات من مساعديه مراراً من أن مكالماته عبر الهاتف المحمول غير مؤمنة، وأن المخابرات الروسية تتنصت على محادثاته باستمرار، إلا أن الرئيس الأميركي ما زال يرفض التخلي عن هواتفه المحمولة.
وذكر المسؤولون أن أجهزة المخابرات الأميركية علمت من شخصيات في حكومات أجنبية، ومن خلال اعتراض اتصالات من مسؤولين أجانب، أن الصين وروسيا تتنصتان على مكالمات ترامب.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الصين تسعى لاستغلال المكالمات التي تعترضها، لمعرفة كيف يفكر ترامب ومن الذي يأخذ برأيه، والطريقة المثلى للتأثير فيه.
ووفقاً للصحيفة، فإن بكين تحاول استغلال ما تطلع عليه لوقف تصعيد الحرب التجارية الدائرة بين البلدين حالياً.
كما نقلت عن مسؤولين أميركيين أن الصينيين يعتمدون على رجال أعمال صينيين وآخرين لهم صلات ببكين، لنقل الحجج ووجهات النظر إلى أصدقاء ترامب للتأثير فيه.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت في يونيو/ حزيران أن دراسة اتحادية وجدت علامات على تجسس متقدم على هواتف محمولة قرب البيت الأبيض ومواقع أخرى ذات حساسية العام الماضي.
في المقابل، رد ترامب على مقال "نيويورك تايمز"، بتغريدة على "تويتر" كتب فيها "من يطلق عليهم إسم الخبراء بترامب، في النيويورك تايمز، كتبوا مقالا طويلاً ومملاً، حول استخدامي لهاتفي المحمول، وهو مغلوط لدرجة اني لا أملك الوقت للرد عليه. أنا استخدم فقط هواتف حكومية، ولدي هاتف حكومي واحد. القصة خاطئة".
Twitter Post
|
(رويترز, العربي الجديد)