"نيابوليس لمسرح الطفل": اغتنام العطلة

25 ديسمبر 2015
(من مسرحية "اللعبة الشقية")
+ الخط -

لم تحل الظروف الأمنية التي تعيشها تونس دون إقامة الدورة الثلاثين من "مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل" في مدينة نابل، التي انطلقت في 20 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وتتواصل حتى 28 منه.

رغم اعتذار عدد من البلدان، إلا أن المهرجان استقطب مشاركين من 11 بلداً، من بينها الجزائر ومصر ولبنان والسعودية وايران وفرنسا وإيطاليا وجنوب أفريقيا والهند والأرجنتين وروسيا.

سعت إدارة التظاهرة، من خلال تنسيقها مع وزارة التربية، إلى تمكين تلاميذ المدارس من حضور عروض المهرجان التي يقارب عددها 130 عرضاَ مسرحياً، مستفيدين أيضًا من تزامنه مع العطل المدرسية.

من العروض المشاركة في التظاهرة: "أنا ساندريلا" و"جبل الدخان" من تونس و"العربة السعيدة" من الجزائر و"الدراجة الحمراء" من إيطاليا و"أناركلي" من الهند و"اللعبة الشقية" من مصر و"سيركو" من الأرجنتين و"اثنان في واحد" من السعودية.

تتوزع العروض على "المركز الثقافي نيابوليس" و"دار الثقافة"، إضافة إلى "فضاء الديوان" و"فضاء دار نابل"؛ حيث "مقر جمعية صيانة مدينة نابل"، إلى جانب الحافلات التي ستجوب المدينة بعروض مسرح الشارع.

تمتدّ جغرافية التظاهرة لتشمل مدناً ومحافظات أخرى؛ مثل سوسة وصفاقس والمنستير والقيروان، إلى جانب تونس العاصمة؛ حيث تُقام الفعاليات في "قاعة الفن الرابع" و"دار الثقافة ابن رشيق" و"المركز الوطني لفن العرائس".

على هامش العروض المسرحية، يُقيم المهرجان ورشات للأطفال في اختصاصات فنية متعدّدة، من ضمنها صنع العرائس والفن التشكيلي، كما يخصّص عروضاً للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

يُذكر أن التظاهرة تأسّست عام 1985 كمهرجان وطني متخصّص في مسرح الطفل، ثمّ اكتست صبغةً دولية عام 1994، ويقول القائمون عليها إنها تهدف إلى تطوير المادّة المسرحية الموجّهة إلى الطفل.



اقرأ أيضاً: "فري نمّول": مغامرة بمفردات مسرح المطبخ

المساهمون