أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس الخميس، استدراج عروض غير مسبوق تعرض بموجبه الدفع لشركات من أجل سحب عينات من الصخور على سطح القمر وجلبها إلى الأرض.
وكتب مدير الوكالة جيم برايدنستاين عبر تويتر "ناسا تطلب شراء تربة من القمر من مزودين تجاريين".
NEWS: @NASA is buying lunar soil from a commercial provider! It’s time to establish the regulatory certainty to extract and trade space resources. More: https://t.co/B1F5bS6pEy pic.twitter.com/oWuGHnB8ev
— Jim Bridenstine (@JimBridenstine) September 10, 2020
وتسعى الولايات المتحدة إلى أن تصبح رائدة في استغلال الموارد، خصوصاً المنجمية، على سطح القمر وفي الطبقات الداخلية للكويكبات والقمر. وهي سياسة يشجع عليها خصوصاً مرسوم أصدره الرئيس دونالد ترامب في نيسان/إبريل الماضي، رغم غياب الإجماع الدولي والاجتهادات بشأن الطريقة الأفضل لإدارة وتقاسم الموارد خارج الأرض، في ظل الضبابية التي تتسم بها المعاهدات الفضائية الكبرى حيال هذه المسألة.
ودعيت الشركات إلى تقديم اقتراحاتها من أجل جمع عينة "صغيرة" من الصخور القمرية أو الحطام الصخري من أي مكان على هذا الجرم السماوي. وعندها ستحصل عملية نقل ملكية لحساب وكالة "ناسا" التي ستصبح المالك "الوحيد". وستدفع 80 في المائة من قيمة العقد على تسليم العينات.
وتعتمد وكالة الفضاء الأميركية بصورة متزايدة على النموذج الاقتصادي الجديد هذا القائم على عدم تكبد كامل تكاليف تطوير المهمات وتشغيلها، بل إبرام عقود خدماتية مع شركات فضائية خاصة، كما فعلت بنجاح مع "سبيس إكس" التي باتت تنقل حمولات ورواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
(فرانس برس)