"موديز" تتوقع استقرار مصارف الخليج

07 ديسمبر 2016
استقرار المصارف رغم أزمة النفط (Getty)
+ الخط -
قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم الأربعاء، إن نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي "مستقرة" خلال العام المقبل.

وأوضحت الوكالة في تقرير صدر، اليوم، أن هذه النظرة تعكس توقعاتها بقدرة دول الخليج على مواجهة الضغوط الاقتصادية والتمويلية بسبب هبوط أسعار النفط.

وأشارت إلى أن مستويات القروض غير المنتظمة (الديون المتعثرة) ستبقى عند 3% - 4% من إجمالي المحافظ الائتمانية، عام 2017، لافتاً إلى أن نسبة تغطية القروض المتعثرة بالمخصصات ستبلغ 95% في جميع أنحاء المنطقة.

وتسبب هبوط أسعار النفط الخام، الذي يعد المصدر الرئيسي لإيرادات دول الخليج المالية، في تقليص مشاريع استثمارية لعدد من الدول وترحيل موظفين في بعض القطاعات، وخفض حجم السيولة المالية لدى نسبة من المصارف العاملة.

وتوقع التقرير أن "تبقى مقاييس الربح عند المستويات المعتدلة الحالية، وإن كان من المرجح انخفاضها بشكل طفيف نتيجة تباطؤ نمو الائتمان"، مرجحاً استمرار صافي هامش الفائدة عند 2% - 3%، ونسبة صافي الدخل إلى الأصول الملموسة بين 1.5% - 2%.

وأكد أن التمويل القائم على ودائع البنوك الخليجية سيظل قوياً، في ظل تمثيل ودائع العملاء ما بين 75% و90% من إجمالي متطلبات البنوك.

كما لفتت الوكالة إلى أن هبوط إيرادات النفط سيؤدي إلى انخفاض أو تباطؤ في الودائع الحكومية وشبة الحكومية، فضلاً عن أن انخفاض النمو الاقتصادي يعني انخفاضاً كبيراً في تدفق الودائع من الشركات والأفراد.

وقال نائب رئيس وكالة موديز وكبير مسؤولي الائتمان، أوليفييه بانيس في التقرير، إنه "على الرغم من تحديات الظروف التشغيلية التي تواجه مصارف الخليج في ظل استمرار أسعار النفط المنخفضة، ستخفضُ القطاعاتُ غير النفطية التي أظهرت مرونة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي نتيجة الإصلاحات المالية وارتفاع معدلات الإنفاق، تأثيرَ تلك التحديات".


(الأناضول)




دلالات
المساهمون