اختتمت أمس في مدينة قابس، جنوب تونس، الدورة الثالثة من "المهرجان الدولي للقصيدة العربية" تحت شعار "دورة الأرض والحرية" بمشاركة 21 شاعراً من تسع دول عربية.
امتدّت الدورة على مدى ثلاثة أيام، من 2 إلى 4 تشرين الأول/ أكتوبر، وهي من تنظيم جمعية "الصالون الأدبي" التي تنشط في المدينة نفسها.
هذا العام، سجل المهرجان دورته الثالثة، وقد كان في سنواته الأولى يحمل عنوان "المهرجان الدولي للقصيدة العمودية"، وهو النمط الشعري الذي لا زال غالباً فيه كما يشير إلى ذلك "المتوّجون" حيث آلت الجائزة الأولى إلى أحمد صلاي من الجزائر والثانية إلى خالد الحسن من العراق فيما حاز المركز الثالث سالم الشرفي من تونس عن قصائد عمودية.
يقول عضو الهيأة المنظمة أيمن الدغسني في حديث إلى "العربي الجديد" "ارتأينا هذا العام أن ينفتح المهرجان على بقية الأشكال الشعرية". ويضيف "كما حاولنا أن نثري البرنامج بفعاليات جديدة؛ أهمها ركن خاص بالإصدارات وعرض المجموعات الشعرية للمشاركين، وعرض للخط العربي وعروض فنية".
عن واقع تنظيم مثل هذه المهرجانات، يقول الدغسني: "وجدنا بعض الصعوبات المادية، وعن دعم وزارة الثقافة التونسية، يشير إلى أن "الحديث عن الدعم يأخذ مستويين، إذ ساعدتنا هياكل الوزارة في مدينة قابس، ولكن على مستوى المركزي لم نجد الكثير من الرعاية".
اقرأ أيضاً: كوسموبويتكا في قرطبة: الشعر كحوار وحدود