في 18 مارس/ آذار 2018، تبدأ الدورة الـ5 لـ"مهرجان جامعة بابل السينمائي الدولي"، التي تنتهي في 20 منه، والتي تُقام في المدينة التاريخية بابل، في العراق: "تتميّز النسخة الـ5 من المهرجان بخصوصية المسابقة، التي تنقسم إلى فئتين: الأولى خاصّة بمسابقة الأفلام العربية والأجنبية والعراقية، لمخرجين لهم تجارب سينمائية سابقة؛ والثانية خاصّة بأفلام الطلبة الجامعيين"، كما يقول مدير المهرجان، عامر صباح المرزوك، لـ"العربي الجديد"؛ مُضيفًا أنّ "الخصوصية كامنةٌ في الإمكانات الفنية والتقنية والإبداعية، في مهرجان يُعتَبر الوحيد في العراق الذي يهتمّ بأفلام طلبة السينما، بهدف بثّ روح المنافسة والإبداع والتلاقح الثقافي والمعرفي بين الجامعات والطلبة المخرجين".
اقــرأ أيضاً
استلم المهرجان أفلامًا روائية قصيرة، لا تتجاوز مدّة كلّ واحد منها 30 دقيقة (مسابقة رسمية)، و15 دقيقة (مسابقة الطلبة)، علمًا أن إدارة المهرجان "اشترطت ألا تحتوي الأفلام على العنف والتحريض الطائفي والعنصري"، كما قال المرزوك، مُشيرًا إلى استبعاد الأفلام المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعي و"يوتيوب" وقنوات التلفزة والفضائيات، "على نقيض مهرجانات محلية أخرى، تعتمد أفلامًا معروضة في منصات كهذه"، وذلك "كي لا تتكرّر الأفلام، وتُصبح مستهلكة". وهذا يُتيح اختيار أفلامٍ منتجة بين عامي 2016 و2018.
في الإطار نفسه، حصلت إدارة المهرجان على أفلام جديدة، تُعرض للمرّة الأولى في العراق: "منفتحون على دول وثقافات عديدة، كي نعرض أكثر من تجربة سينمائية، ونطّلع على ثقافات المجتمعات، وكيفية تقديمها سينمائيًا. هذا يميّز التطوّر الذي شهده المهرجان بنسخه الـ4 السابقة، ما يتيح له التقدّم، فيكون في صدارة المهرجانات السينمائية العراقية"، كما قال المرزوك، الذي شدّد على عدم الوقوع في مأزق "تكرار عرض الأفلام نفسها المعروضة في مهرجانات أخرى. كأننا نكرّر ما يقوم به الآخرون، وهذا ـ بحّد ذاته ـ يجعل المهرجانات غير مُنتجة للإبداع، ولا تقدّم فائدة فنية حقيقية".
في هذا السياق، تقام ندوة بعنوان "واقع المهرجانات السينمائية في العراق"، بمشاركة رؤساء المهرجانات السينمائية في العراق (بغداد والنهج والقمرة وأربيل والسليمانية والسماوة والنجف): "تهدف إلى تقديم واقع المهرجانات، والعوائق التي تواجهها، والتعرّف على خصوصية كلّ واحد منها، ومحاولة التنسيق بينها، كي لا يكون هناك استنساخٌ في الأفكار والأفلام والمناهج"، على أن تصدر توصيات، تُعمَّم على المهتمين بالشأن السينمائي العراقي.
إلى ذلك، هناك جلسات نقدية، يشارك فيها عدد من نقاد السينما والمهتمين بها، إلى جانب العروض السينمائية، للإضاءة عليها، وتقييمها. كما يتمّ تنظيم حفلة لتوقيع كتاب "السينما العراقية عام 2017".
استلم المهرجان أفلامًا روائية قصيرة، لا تتجاوز مدّة كلّ واحد منها 30 دقيقة (مسابقة رسمية)، و15 دقيقة (مسابقة الطلبة)، علمًا أن إدارة المهرجان "اشترطت ألا تحتوي الأفلام على العنف والتحريض الطائفي والعنصري"، كما قال المرزوك، مُشيرًا إلى استبعاد الأفلام المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعي و"يوتيوب" وقنوات التلفزة والفضائيات، "على نقيض مهرجانات محلية أخرى، تعتمد أفلامًا معروضة في منصات كهذه"، وذلك "كي لا تتكرّر الأفلام، وتُصبح مستهلكة". وهذا يُتيح اختيار أفلامٍ منتجة بين عامي 2016 و2018.
في الإطار نفسه، حصلت إدارة المهرجان على أفلام جديدة، تُعرض للمرّة الأولى في العراق: "منفتحون على دول وثقافات عديدة، كي نعرض أكثر من تجربة سينمائية، ونطّلع على ثقافات المجتمعات، وكيفية تقديمها سينمائيًا. هذا يميّز التطوّر الذي شهده المهرجان بنسخه الـ4 السابقة، ما يتيح له التقدّم، فيكون في صدارة المهرجانات السينمائية العراقية"، كما قال المرزوك، الذي شدّد على عدم الوقوع في مأزق "تكرار عرض الأفلام نفسها المعروضة في مهرجانات أخرى. كأننا نكرّر ما يقوم به الآخرون، وهذا ـ بحّد ذاته ـ يجعل المهرجانات غير مُنتجة للإبداع، ولا تقدّم فائدة فنية حقيقية".
في هذا السياق، تقام ندوة بعنوان "واقع المهرجانات السينمائية في العراق"، بمشاركة رؤساء المهرجانات السينمائية في العراق (بغداد والنهج والقمرة وأربيل والسليمانية والسماوة والنجف): "تهدف إلى تقديم واقع المهرجانات، والعوائق التي تواجهها، والتعرّف على خصوصية كلّ واحد منها، ومحاولة التنسيق بينها، كي لا يكون هناك استنساخٌ في الأفكار والأفلام والمناهج"، على أن تصدر توصيات، تُعمَّم على المهتمين بالشأن السينمائي العراقي.
إلى ذلك، هناك جلسات نقدية، يشارك فيها عدد من نقاد السينما والمهتمين بها، إلى جانب العروض السينمائية، للإضاءة عليها، وتقييمها. كما يتمّ تنظيم حفلة لتوقيع كتاب "السينما العراقية عام 2017".