"مهرجان السينما الأوروبية": شكسبير وابتزاز هتشكوك

24 يناير 2016
(مشهد من فيلم الافتتاح؛ "بورغمان")
+ الخط -

تنطلق غداً الدورة الثانية والعشرون من "مهرجان السينما الأوروبية" وتتواصل حتى السادس من شباط/ فبراير في سينما "متروبوليس" في بيروت. يميّز أيام المهرجان لهذا العام أنها لن تقتصر على العاصمة، بل سيُعرض عدد منها في سبع مدن، هي صيدا والنبطية وصور وجونيه وطرابلس وزحلة ودير القمر.

تنطلق العروض بالفيلم الهولندي "بورغمان" للمخرج ألكس فان فارمردام، الذي رشح للسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2013. لتستمر مع 33 فيلماً روائياً حديثاً من دول الاتحاد الأوروبي.

أيام المهرجان ستلفت أيضاً إلى الأفلام الكلاسيكية؛ حيث ستعرض أربعة أعمال كوميدية شكّلت علامات فارقة في تاريخ السينما الأوروبية، ويعود إنتاجها إلى الفترة بين 1963 و1981.

من العروض الكلاسيكية أيضاً، يتيح المهرجان عرض نسخة مرممة من فيلم "الابتزاز" للمخرج ألفرد هيتشكوك الذي أخرجه عام 1929. وسيرافق العرض عزف حي من تأليف وأداء العازف الإلكتروني اللبناني ساري موسى المعروف ب Radiokvm.

ومن الأفلام الوثائقية، وقع اختيار المهرجان على "Trashed" للمخرجة كانديدا برادي، الذي يتناول موضوع البيئة. وسيلي العرض مناقشة لموضوع إدارة النفايات في لبنان.

كما يقدّم المهرجان فيلماً روائياً تكريماً لعمر الشريف، وآخر بمناسبة مرور 400 سنة على وفاة شكسبير.

أمّا السينما اللبنانية، فتحضر عبر فيلم للمخرجة لمى المصري و12 فيلماً قصيراً من إخراج طلاب من معاهد سينما مختلفة في لبنان.

كما يفرد المهرجان ثلاثة عروض لأفلام رواية طويلة مخصصة للأطفال، ويرتب لأن يكون من بين حضورها الأطفال من مخيمات اللجوء.


اقرأ أيضاً: هل تنجو السينما الفرنسية من موجة الإسلاموفوبيا؟

المساهمون