"مهرجان التضامن الفني": موسيقى من أجل المدارس

27 اغسطس 2016
(فرقة "سكريد كونيكسيون")
+ الخط -

ونحن على بعد أيام من الدخول المدرسي، يبدو الموسم الثقافي والفني في تونس، كما في غيرها، وقد بدأ بلملمة أوراقه في انتظار موسم جديد تختلف تظاهراته عن تلك التي تُقام على مدار أشهر الصيف.

تشكّل هذه الفترة ما يشبه فترة الاستراحة؛ حيثُ أُسدل الستار على عدد من التظاهرات ووصل بعضها الآخر إلى أيامه الأخيرة. لكن تظاهرات أخرى تكيّفت مع موسم الدخول المدرسي، وبعضُها ينطلقُ لأوّل مرّة ليسايره.

من بين تلك التظاهرات؛ "المهرجان الدولي للتضامن الفني"، الذي تنطلق فعاليات دورته الأولى، مساء اليوم، على ركح "مسرح الهواء الطلق" في جزيرة جربة في جنوب تونس، وتستمرّ على مدار يومين بحضور فنّانين وفرق موسيقية من تونس والجزائر وفرنسا.

تبدو فكرة التظاهرة، التي تُقام قبل أيام قليلة من الدخول المدرسي، مختلفةً عن بقيّة التظاهرات الثقافية والفنّية التي تتوزّع على مدن البلاد؛ حيث يقول منظّموها إن مداخيلها ستُخصّص للتلاميذ "الذين يسكنون في المناطق المهمّشة والذين يعيشون أوضاعاً مادية مزرية"، بغيةَ "توفير عودة مدرسية لائقة لهم".

تُشارك في المهرجان ستّ فرق تؤدّي موسيقى الراب والموسيقى الإلكترونية؛ من بينها: "مجموعة الخلوي" من الجزائر والتي تُقدّم أغاني في نوع الراب، و"ديجي كوستا" من تونس، وفرقة "زمرة" إضافةً إلى "ديجي نبوز" و"فرقة "سكريد كونيكسيون" من فرنسا، والتي تأسّست في منتصف التسعينيات وتتكوّن من خمسة أعضاء يؤدّون موسيقى تتخّد من العدل والعنف ثيمة.

المساهمون