"منَور يا كبير".. حملة ضد انقطاع الكهرباء في مصر

03 سبتمبر 2014
انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي في مصر( أرشيف/ getty )
+ الخط -
بعد غياب أكثر من شهرين عن الشارع، بعد إجهاض قوات الأمن المصرية مسيرة كانت في طريقها لقصر الاتحادية الرئاسي ضد قانون التظاهر، قررت عدة حركات احتجاجية العودة مجدداً لكن لأسباب اقتصادية هذه المرة.
القيادي بجبهة "طريق الثورة"، وسام عطا، قال "قررنا العودة للشارع والالتحام بقاطني الأحياء الشعبية، تلك الجماهير الساخطة من فشل السلطة الحالية في حل أزماتها المعيشية اليومية وفي مقدمتها ارتفاع أسعار السلع الرئيسة والانقطاع المتكرر للكهرباء". "منَور يا كبير"، كان هذا شعار الحملة الأولى التي تعتزم حركات الجبهة تنظيمها خلال أيام بحسب عطا الذي أوضح أنهم "نجحوا في إعداد خريطة بأكثر الأماكن التي يُعاني سكانُها من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر". وتابع عطا لـ "العربي الجديد" "تتضمن الخريطة التوقيتات التي ينقطع فيها التيار، وهي توقيتات شبه ثابتة نسبياً.
ونستعد لتنظيم فعاليات مفاجئة في المناطق المحددة وقت انقطاع الكهرباء لفضح فشل أول رئيس بعد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، وهو الكبير الذي يقصده الناشطون في شعار حملتهم، وحكومته في إدارة الأزمة".
وأردف "لن نكتفي بالتظاهر في الأحياء فقط؛ قد ندعو السكان لمسيرات باتجاه مصلحة الكهرباء أو الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء لممارسة الضغوط على السلطة وتضييق الخناق عليها". وزاد عطا "حرصنا على تنظيم مسيرات سريعة ومفاجئة بالشموع ولمبات "الكيروسين"، التي اعتمد عليها أجدادنا قديما، لتفويت الفرصة على قوى الأمن لإجهاض تظاهراتنا واعتقال نشطاء جدد".
لن تكون أزمة انقطاع الكهرباء هي الوحيدة التي تستهدفها حملات الشباب بحسب القيادي بـ "ثوار"، الذي قال إن حركة شباب 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، دشنت الأحد، حملتها تحت شعار "بورتو الشعب" احتجاجاً على التفاوت الرهيب في مستوى المعيشة بين ساكني القصور وساكني القبور.
وأوضح عطا أن "باقي الحركات في الجبهة ستنضم لحملة 6 إبريل التي تستهدف فضح انحياز السلطة للأغنياء على حساب الفقراء"، مشيرا إلى أن "الحملة ستدشن صفحة على فيس بوك تستقبل من خلالها صور وفيديوهات لأزمات الصرف الصحي والقمامة التي تعاني منها المناطق الفقيرة والقرى".
كان ناشطو حركة "شباب 6 إبريل"، جبهة ماهر، قد دشنوا حملة "بورتو الشعب"، الأحد بحي بولاق الدكرور بالجيزة، بتنظيم سلسلة بشرية بجوار تلال المُخلفات ومياه الصرف الصحي التي أغرقت شوارع الحي وسط غياب حكومي واضح.
المساهمون